صانعة الحب _ بقلم : د.جلال التش
#سفير_برس

سلطانة العشق تحصدين المال تمتهنين صناعة الحب جعلتني وشوقي تحت أقدامك خدم ،
مياس تأمرين الحب برمش العينين وأنت لاتعرفين عنه إلا شيئين أن تطوي ديوان قلبي لنصفين كي يبكي دهورا على ورود الخدين،
جمالك فتاك حنط الليالي فتبادلت الأدوار ببن الصبر والخيال ،شمعة أحترق بحبك ليتزين جمالك فيها، تسحبين معك أول عشق العصفور الضحية وترميه خلف خلف الغيوم الرمادية لينام على أريكتك المخملية طفلا صغيرا يبكي من شوقك ويسكت صراخه في آخر الليل مع ابتسامتك وأنت تروين له حكاية غدر الذئب والأذية ،ولدت امرأة لاتعرف بسمة الطفولة فاتنة فرحتك لعبة الحب حتى صدقت أنني في جنة حبك وافتكرت نهايتي ومصيري فرميت نفسي في جهنم من ثاني أحسب نارها أهون عليي بأن أكوى بالبعد عن غرامي
تركت لك زماني ليعاتبك ودموعي تزرف سماحا لحنينك أن يعيد النظر في أمري فرقصت على قدميك فرحا قمر وأنت تطلعين على قلبي وبدر وأنت تنزلين إلى حضني وطلبت مني أن أزرع الورود في كل بساتين قصرك تضرعا لهيامك فوجدتك تطوين دواويني وتلونين عناويني ،تمنيت من جنونك أن أملك قلبي لأهرب به قبل أن تغلفيه بورق النسيان وترسليه هدية إلى صديقك الألم وتجددين سحر حبك لتعويذة الغيرة بالظن ،لكني علمت بعد فوات الأوان أن حبك ينتصر كل يوم من جديد وعشقك خلطة الجمال والشوق بالسكر أتناوله حتى أعيش وصوت ضحكتك يسمع تحت عرشك من آهاتي بالغرام ،أحتال على السهر بالسهد وأنتظر ساعة الحلم وسماع كلماتك في الحب لأغدو وأبحر بسفينة الحب وأرسو في ميناءك وأسلم تراثي وكنوزي إلى عرشك ،
سلطانة العشق يامن جعلتني وشوقي تحت أقدامك خدم .
#سفير_برس _ بقلم : د.جلال التش
تنويه :تم تشكيل كلمة خدم بالضمة بدل التنوين بالفتحة لضرورات جمال القصيدة