أنور لبادي خبير النقل البحري بضيافة سفير برس

تعد الموانئ البحريه في جميع دول العالم مراكز دولية وأقليمية وأداة مهمه لدفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم سياسة تنويع مصادر دخل الدول .

ويشهد قطاع النقل البحري في الدول نموا”مطردا”من حيث الموانئ وتشغيل السفن ، وبناء وصيانة أحواض السفن وفقا”للمعايير الدوليه بشأن السلامة البحرية وحماية البيئه البحرية .

الخبير البحري /أنور لبادي /صاحب عدة شركات بهذا المجال (نور أرواد ،بلر البحار)

طال الحديث معه بشأن أهمية الموانئ البحرية وخدماتها لخبرته الطويله بمجال البحر

أنور لبادي ابن الساحل السوري أبن جزيرة أرواد المعروفه بتاريخ سوريا البحري حيث يعمل أعداد كبيرة من سكانها في أنحاء متفرقه من العالم ولا سيما في الموانئ الكبرى وشركات الملاحة العالمية ،
ولأبناء أرواد شهرة واسعة في العمل البحري وهم المفضلون لمهارتهم وصبرهم وأمانتهم
فأكثر أهل هذه الجزيرة بحارة وصيادون ويقتنون العمل بكل ما يخص الخدمات البحرية كصناعة وصيانة السفن وغيرها .

م/لبادي

أن الشحن البحري الدولي نقل ما يزيد عن 80 بالمية من مجمل التجارة العالمية في كل أنحاء العالم فالشحن البحري هو أكفأ السبل وأقلها كلفة لنقل البضائع على الصعيد العالمي .
طبعا لأنه يتيح خدمات يعتمد عليها ومنخفضة الكلفه للنقل بين البلدان مما ييسر التجارة ويساعد على نشر الرخاء بين الأمم والشعوب .

م/أنور

/صيانة السفن وقطع الغيار /
يبقى نشاط صيانة السفن النشاط الأساسي لحوض السفن والمصدر الأساسي لإيرادات الشركات السنوية .

م/لبادي

أن للمجتمع البحري السوري أساس نهوض القطاع البحري لأن سوريا تمتلك مقومات وتراث بحري جذوره ممتدة في التاريخ وفي كافة اصقاع الأرض وضمن أهم ترتيب الشركات والأساطيل العالمية .
المجتمع السوري البحري يمتلك مؤهلات بمستويات عالمية ويتطلب عمل بروح الفريق المتطور المنفتح على أحدث أساليب الأرتقاء بالعمل وقبول أفكار الآخر والعمل بمبدأ التشاركية وأن لا يكون المجتمع المحلي فقط متلقي ما يأتيه من قرارات قد تكون بحاجة إلى دراسة وتدقيق أكثر .

كل التقدير والاحترام والشكر للخبير البحري
/ أنور لبادي /
ابن سوريا ابن جزيرة أرواد
ويتبع …….

#سفير_برس _ خلود بزرتو _ دبي