إعلان
إعلان

الفنانة التشكيلية مروه دبيس في حوار مع سفير برس

#سفير_برس _ حاورتها : هبة فرحات

إعلان

 مروه دبيس لسفير برس: الفرصة التي لا تأتيني اذهب اليها …
وغياب الثقافة الفنية بسوريا تذهب من حقوق الفنان التشكيلي ..

مع اشرقات كل يوم تشرق سفير برس بحوار مع الإبداع ومن مبدعين اليوم مروه عبدالجليل دبيس درست الفيزياء في جامعة البعث ابنة 23 عاماً طموحاتها تلامس السماء حققت جزء صغير منها ونسجت من خيالها طريقاً يوصلها إلى تحقيق الأحلام ، أبدعت وكونت لها صورة معبرة مع كل انجاز حققته في هذا المجال .
في البداية نرحب بالفنانة المبدعة مروه دبيس ونود أن نعرف منك بماذا يمتاز الرسام ؟وهل هناك قيود معينة أو يحتاج إلى استكمال دراسة وتعمق في الموهبة مثلا ؟
فن الرسم يزيد الإبداع ويعمل على تنشيط الدماغ البشري ، و يساعد الإنسان على امتلاك عقل جميل . وهو عبارة عن وسيلة تُستخدم للتعبير عن الأفكار والمشاعر ويعمل على زيادة الثقة بالنفس ويحسن من مهارات التواصل الاجتماعي واحترام الذات ويعيد شحنك بالإيجابية ويزيد الشعور بالسعادة وهو طريقة رائعة للتأمل والاسترخاء والنظر إلى الواقع بطريقة مختلفة …… لا يوجد قيود للإبداع والجرأة هي أساس الفن التشكيلي ، يمكنك إنشاء عوالم خيالية خاصة بك وتجسيد جميع الأفكار
هل الحالة النفسية لها تأثير على رسماتك طريقة عملك و فنك؟
نعم .. لأن الرسم وسيلة آمنة للتعبير عن المشاعر والأفكار. يمكن للفن أن يكون منفذًا للغضب، الحزن، السعادة، أو أي مشاعر أخرى، مما يسمح للفرد بفهم مشاعره بشكل أفضل والتعبير عنها بطرق إيجابية.
ابدعتي بمهارة الرسم باستخدام الميك اب هل هناك وسائل أخرى للرسم لديك؟
اعمل بالمكياج السينمائي بتجسيد شخصيات من أفلام واقوم بعمل الجروح والندبات للتقريب من الشخصيات .. نعم ف أنا ارسم بأقلام الرصاص والفحم والألوان الزيتية
وفي سياق الرسم بالنسبة لمروه الرسم هواية أم حرفة , هل بمقدورنا أن نعرف كم ساعة تستغرقين في إعداد اللوحة الواحدة ؟
هواية فالرسم هو طريقة أعبر بها عن شعوري وأفكاري ، ولا يُمكنني الشعور بالملل حينما أمسك ألواني ولوحاتي، إن الرسم هو من الأشياء التي أحب أن أفعلها في أوقات فراغي، كما أنني لا اقلق بشأن ضياع الوقت، لأنني استثمره بتلك الطريقة
لا يمكنني تحديد وقت لأن كل لوحة لها مقاسها وحماسها وشعورها .
أكانت رسوماتك من الخيال أم الواقع ؟وأي الرسومات تبدعين وتطلقي العنان فيها ؟
في العادة لا اُفضّل تقييد نفسي بموضوعات مُعينه فأنا أرسم كل شيء يُلهمني للرسم سواءً كانت شخصيات(بورتريه) أو طبيعة صامتة أو فن تجريدي أحب استخدام الألوان الزاهية والخطوط الجريئة…لأنني وببساطة أرى الجمال في كل شيء …… جربت الرسم على مواد كثيرة منها الورق، لوحات الكانفس، الأكواب، القماش، آلة حاسبة، جدران، أحجار والرسم الرقمي والمكياج السينمائي على الوجه واليد وكلها كانت تجارب مميزه والأهم من ذلك أنني تعلمت كيفية التعامل مع كل سطح وخصائصه وما يميزه عن الآخر، ولكني حاليًا أفضّل الرسم على لوحات الكانفس بمختلف الأحجام لأنها أنسب سطح للتلوين بالألوان الزيتية وبسبب سهولة تأسيسها والاحتفاظ بها.
أخبرينا عن مشاريعك الفنية؟وماهي توجهاتك المستقبلية .
تطوير موهبتي أكثر من خلال المُمارسة وتعلم تقنيات جديدة لأن الفن متجدد ومن التغذية البصرية والإطلاع، وأيضًا إنتاج الكثير من اللوحات التي تعبر عن أسلوبي الفني لإقامة معرض فني خاص بأعمالي ولوحاتي بإذن الله، وعمل ورش تناسب مختلف فئات المجتمع وللوصول لأكبر شريحه ممكنه
طموحي أن أبقى أعمل وأنتج وألبث حاضراً . الفرصة التي لا تأتيني أذهب إليها كيف؟ لا أعرف. المهم ألاّ أستكين ولا أستسلم.
كيف ترين الفن اليوم وحضوره بالمجتمع السوري بالمجمل ؟
الفنان التشكيلي السوري كان ولا يزال يعاني من غياب الثقافة الفنية لدى الجمهور حيث يمكننا القول إن جمهور الفن التشكيلي في سوريا كان نخبويا على الدوام، حيث إن المهتمين بالحركة التشكيلية كانوا قلة قليلة جدا ولم يكن عدد الفنانين السوريين بالكبير ومع ذلك فقد استطاعوا بناء شخصية فنية متميزة حقا لها حضورها في المجتمع الثقافي على مستوى العالم .
الابداع لاينتهي ولكن لابد من ختام الحوار بكلمة منك.

شكراً موقع سفير برس على هذا اللقاء الأكثر من رائع الذي أتاح لي فرص كبيره في اظهار مهاراتي ومواهبي
يذكر أن دبيس لديها رصيد كبير من اللوحات والأعمال الفنية، شاركت في العديد من المعارض ، وحصلت على العديد من شهادات التقدير من داخل وخارج سوريا .
وهذه بعض من أعمالها ..

#سفير_برس _ حاورتها : هبة فرحات

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *