(كل الجُمل.. يعني عم تنتهي فيك)..بقلم : لميس علي
#سفير_برس

انتهاء المقطع الكلامي الأول من أغنية “عندي ثقة فيك”، وابتداء الانطلاقة الموسيقية، حين يبدأ الايقاع بالتسارع، عند هذه النقطة تحديداً تتذكر انطلاقة الحركة المشتركة رقصاً بين “ريتشارد غير” و”جينيفر لوبيز” في فيلم (دعنا نرقص، Shall we dance)..
للصراحة، اندفاعات البطلين الحركية.. المتماوجة.. المنسجمة.. والمتسارعة.. تجعلها تتخيّل أنهما يرقصان، فعلياً، على لحن “زياد” للأغنية الفيروزية.
النغمات..
والحركات..
في كلا العملين الفنيين يبدو أنهما خُصّصا لابتكار الكثير من الخيالات في الحبّ..
وما عليك سوى أن تغمض عينيك وتطلق سماوات التخيّل.. أن تحلق جمالاً وعشقاً.
ما الذي نبتغيه ونريده من (الفن/الإبداع) أكثر من أن يجعلنا نحيا الحبّ بأبعادٍ مضاعفة..؟!
كأنه يبتكر للحبّ طبقات متعددة وغير منتهية..!
وبطريقة معاكسة..
الحبّ يجعلنا نرتشف الفن بعذوبة استثنائية.
بغواية الخيال نرتدّ إلى الحبّ بألف طريقةٍ وطريقة.. وكل منها أجمل من سابقتها، حتى “آينشتاين” كانت لديه قناعة: (القدرة على التخيّل أهم بكثير من المعرفة أو المعلومة).
تغمض عينيها.. تسرح مع خيالات اللحن وما يمكن أن يمنحها من أحلام يقظة تتواءم معها عشرات المرّات.
ها هما يتماوجان حركة عشقية..
يتقاربان.. يتباعدان.. وربما يلتحمان.. ثم ليعودا يتنافران قبل أن يخطفهما اللحن المتسارع متحولين جسداً واحدة وكتلةً متجانسة متّحدة.. وفي كلّ ذلك يعيدان تعريف الحبّ بطريقتهما الخاصة، متفقين مع كلمات (جاك ألين ميلير): “نحن نحبّ الشخص الذي يحمل جواباً عن سؤال: من أكون”..
ثنائيتهما معاً حملت لكل منهما صورته الأجمل في عيني الآخر.
#سفير_برس _لميس علي