ضمن حضور رسمي وشعبي مؤسسة التطوير للبيئة أقامت ملتقى الفعاليات البيئة السورية الأول في دمشق تحت عنوان ” شراكة وطنية من أجل بيئة أفضل “
#سفير_برس _ بشرى رجب

برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ لؤي عماد الدين المنجد أقامت مؤسسة التطوير للبيئة يوم أمس ملتقى الفعاليات البيئة السورية الأول في دمشق تحت عنوان ” شراكة وطنية من أجل بيئة أفضل ” بحضور العديد من الجهات الرسمية وأعضاء وممثلين من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل_ وزارة البيئة والإدارة المحلية _وزارةالزراعة_وزارة التعليم العالي والبحث العلمي _وزارة الثقافة _هيئة البحوث الزراعية_هيئة الاستثمار _أعضاء مجلس الشعب _أعضاء مجالس محلية_مدراء بيئة دمشق وريف دمشق_مديرية المراكز الثقافية .
بدأ الملتقى بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة التطوير للبيئة الأستاذ بولص قسيس وعرض تقديمي شرح فيه مخرجات الورشات السابقة وأهم القضايا البيئية من وجهة نظر المشاركين في الورشات على الصعيد المجتمعي . وتحدث أنه في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه سورية ازدادت الحاجة إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا المجال لذلك تم تنظيم هذا الملتقى بعد إقامة ورشتي عمل .الأولى كانت ورشة عمل تحليل السياق البيئي في المحافظات السورية والتي كان الهدف الأساسي منها تعزيز فهم الوضع الحالي في سورية وتحليل العوامل المختلفة التي تسهم في تطوير خريطة عمل بيئي شاملة تبعا للقضايا البيئية الملحة وذات الأولوية والتي من خلالها سيتم تأطير الجهود في العمل على إيجاد حلول مشتركة مناسبة لها وبالتالي الخروج بخطة عمل متكاملة ومدعومة من أصحاب المصلحة والقرار وايضا بناء شبكة تواصل فعالة من جهات عاملة على قضايا مشتركة في المجتمع السوري وتطوير مهارات المشاركين في الورشة وتمكينهم من أدوات تحليل السياق لعكسها في منظماتهم .أما الورشة الثانية كانت ورشة الخرائط التي ضمت عدد من المشاركين في ورشة تحليل السياق في المحافظات السورية والتي كان الهدف منها تطوير مهارات المشاركين وتمكينهم من أداة رسم الخرائط وتجميع المخرجات من ورشة تحليل السياق وعرض الفرص والموارد ونقاط القوة والضعف وإمكانية الاستفادة المتبادلة بين الجهات المشاركة .
أما المحور الثاني هو استثمار الطاقات المجتمعية في الحفاظ على البيئة والتعاون لصياغة استجابات فعالة للدكتور أحمد نعمان ممثل وزير الإدارة المحلية والبيئة ومدير مديرية البحوث البيئية حيث تحدث عن دور وزارة الإدارة المحلية والبيئة بدعم جهود المجتمع المحلي للحفاظ على البيئة ومكوناتها وأهمية ربط القضايا البيئية المجتمعية بعمل وزارة الإدارة المحلية والبيئة.
تلاه المهندس باسل مدني مؤسس منصة رواد سورية الذي تحدث عن دور الشباب السوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتجربة الشباب السوري في مؤتمر cop28 وتوصيات تساعد في تمكين الشباب السوري ليصبحوا قادة مجتمعيين .
وفي المحور الثالث تحدثت المهندسة ميساء ميداني ممثلة عن الجامعه الافتراضيه السورية ماجستير لإدارة متكاملة للموارد عن اضاءات على الدراسات والابحاث البيئية التي تتناول القضايا والمشكلات البيئية ودعم إنجازها وتوظيفها في المشاريع المجتمعية.
و تخلل الملتقى كلمات للمشاركين من المؤسسات الحكومية والأهلية وممثلي الجمعيات والفرق والمبادرات البيئية رافقة تقديم عروض تقديمية وجلسة حوار ومناقشة بعد طرح الأسئلة من الحضور والمهتمين بالشأن البيئي.
ومن أهم المحاور التي طرحت أهمية التشبيك وتبادل الموارد كمنظمات محلية _استثمار الطاقات المجتمعية في الحفاظ على البيئة والتعاون لصياغة استجابات فعالة_التوجه البيئي للمنظمات الدولية في سورية_الاضاءة على الدراسات والابحاث البيئية التي تتناول القضايا والمشكلات البيئية ودعم إنجازها وتوظيفها في المشاريع المجتمعية _وأخيرا دور الشباب في تمثيل سورية لدى المنظمات الدولية الشبابية .
وقام المهندس عبد السلام عارف رئيس اللجنة الاجتماعية في نقابة المهندسين بتقديم هدية للمؤسسة تتضمن الدليل الاسترشادي لتقويم الأثر البيئي و دليل تقييم الأثر البيئي لمشاريع المطامر الصحية والصرف الصحي .معبرا عن استعداد النقابة لأي تعاون في هذا المجال.
وفي ختام الملتقى شكر رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة جميع الجهات من مشاركين وحضور وأكد على أهمية الملتقى لتظافر الجهود لاستمرار التعاون والتكامل بين العمل الحكومي والجهات الأهلية والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية وكذلك التركيز على المقترحات والتوصيات التي خرج بها الملتقى وضرورة التعاون للسعي في تطبيقها للنهوض بالعمل البيئي في سورية.
#سفير_برس _ بشرى رجب