إعلان
إعلان

الشّاب احمد المطلق  محررا من قيود التعذيب في منطقة الهرمل

#سفير_برس _رفاه محمد

إعلان

عيون تحمل في تفاصيلها كثيرا” من الألم والوجع والخوف،المختلط بمزيج من البهجة والأمان
أيام وليالي مضت كأنها سنين من الظلم والعذاب لم يكن يعرف ليلها من نهارها ولا ضيّ معانيها،هكذا كانت تحكي عيون أحمد المطلق عندما عاد إلى حضن أهله أو ممكن أن نقول بعبارةٍ أصح أنه عاد من الموت حقّا”،الشاب الصغير الذي كان مفقودا” منذ عدة أيام في منطقة الهرمل في لبنان على يد أشخاص لايحملون أيّ معنى من معاني الإنسانية والأخلاق،دون أي ذنب يذكر،قامو باستدراجه بأساليبهم القذرة لغايات أكثر دناءة دون الاكتراث إلى ما وراء مثل هذا الفعل الوضيع و ما الذي سيخلفه وراءه ،بغض النظر عن المغريات التي قام بها الخاطفون أو الوسيلة لكن الغاية واحدة استغلال وابتزاز وتنكيل بأقذر أنواع التعذيب
هنا نستوقف بعض اللحظات ونسأل س من الأسئلة التي تراود أذهاننا؟!!
ما المقابل ياترى ماذا سيستفيدون؟
كم من أحمد قام هذا المختل اللعين باختطافه قبل هذا الشاب ياترى؟
كم من مختل مثله موجود في لبنان وغير لبنان حتى الآن يمارس مثل هذه الأنواع من الخطف والتعذيب والابتزاز إن كانت لغايات مادية أو غير ذلك؟
وإلى متى سيبقى مثل أولئك المختلون يسرحون بين الناس ؟
هل لهذه الدرجة متخفين عن الأنظار وتصعب القدرة على القبض عليهم من الأساس؟
أم كم من أحمد و محمد و طوني سنخاف بعد أن يقع بنفس هذا الفخ البشع؟
ماذا عن الحالة النفسية التي تخلف مثل أولئك الأشخاص المخطوفين خاصة” من هم في سن أحمد،الذي تعرض للضرب والتعذيب و سماع الألفاظ السوقية ؟
هنا نتذكر قول عبارة
(لكي تحصل على جسد نظيف عليك أن تستأصل كل خلل وتشوه فيه)
والمعنى في بيت القصيد
حمدا” لله على سلامة أحمد أنه عاد بفضل الله وفضل القوى الأمنية التي عملت بكل جهد على تخليصه بمهمتها العسكريةالدقيقة على الحدود اللبنانية السورية،وبفضل كل صوت ناشد باسم عودة أحمد
لم تكن قضية أحمد أمرا” عاديا”،لو بحثنا بين السطور لوجدناه أمرا” في غاية الخطورة مستقبلا” إن لم يتم التعامل مع مثل أولئك المجرمين بكل حزم وجزم،كي لايتكرر أحمد، و يتم تحرير كل من هو مثله حتى الآن في
مكان ما

#سفير_برس _رفاه محمد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *