حبات من أمنيات قطفها الشاعر محمد الوائلي في ديوانه الشعري الجديد “عناقيد”
#سفيربرس _ هية فرحات

محمد الوائلي شاعرٌ وكاتبٌ من العراق – بغداد ولِدَ في 15 فبراير 1988، نظر اليوم، إلى «عـنـاقـيـد» وكأنه البذرة الجينيّة لأغلب مناطقه الشِّعريّة التي عمل بها منذُ فترةٍ مفصليّةٍ، ولاشكَّ أنّ تلك الجينات أثمرت حقولاً واسعة صار اليوم يتجوّل فيها طويلاً . ورغم كلّ انعطافاته الشِّعريّة وتحوّلاته فقد رافقته البدايات التي ظهرت في هذه المجموعة لكنه سعيَّ بها إلى شِعابٍ أوسع .
نادته نفسه فلبّى نداءَها ليجمع كلماته صائغًا منها قلائدًا يُعلقها على صدره كالأمنياتِ، جمعها كحبّاتٍ لتصبح كالعنقودِ، هذه كلماته شكّل منها تلك التي أحبّها وغنّاها في أماكنٍ كثيرةٍ تلك قصائده التي أسماها بـ ” عـنـاقـيـد ” فاقطفوا من ثمارِها ما يطيبُ لكم .
“عـنـاقـيـد” ديوان شعريّ يتضمّن قصائدَ عموديّة موزونة ما بين صدرٍ وعجز بجميع الأغراض الشِّعريّة ممّا يتحدّث عن “المدح والحب والفخر والرّثاء والحكمة وغيرها ، فاغرفوا من هذه السّلّة عـنـاقـيـدًا لتُشبِعوا بها جُوعِ قراءاتكم واقطفوا الفوائدَ من أبياتهِ كما قال الشّاعر “محمد الوائلي” في إهداء المجموعة :
أَشبِع عُيونَك مِن جُوعِ القِراءاتِ
واقطُف فوائِدَ مِن أثمارِ أبياتي
أسميتهُ بـ”عـنـاقـيـدٍ” فُنُعمَ يَدٌ
وفِكرةٌ أبدَعت هذي العجيباتِ
وأكد الوائلي إن هذه المجموعة ستحظى بحفاوة نقديّة واسعة، وفي الحقيقة ثناء النّقد يشجعني ممّا يجعلني مواظب ومواصل على الكتابة حتى يكون لي مكان بين الشُّعراء بإذن الله تعالى .
#سفيربرس _ هية فرحات