أصوات الجنوب العالمي إصلاحات أعمق.. وفرص مشتركة
#سفير_برس _ بقلم : الإعلامية شارلوت القاضي
كيف يفيد الإصلاح في الصين العالم؟ وماهية سوء الفهم تجاه العملية السياسية في الصين
تحت هذا العنوان اجتمعت اللجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الخاصة بالصين
يقول الرئيس السابق للجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الباكستاني حسين السيد:
“من الواضح للغاية أن الصين دخلت حقبة جديدة في عهد الرئيس شي جين بينغ. والإصلاح هو السمة المميزة لهذا العصر الجديد والرئيس شي جين بينغ هو قائد الإصلاح، ويقود التنمية والتحديث والإصلاح في الصين في القرن الحادي والعشرين”.
الصين استطاعت أن تحول الاقتصاد العالمي بحسب ما أكد سفير باكستان السابق لدى الصين مسعود خالد حيث قال:
“إذا نظرت إلى التقدم الذي أحرزته الصين، فهو تقدم تدريجي ومحدد. لقد حققت ما يمكن وصفه بتحول الصين على مدى السنوات الأربعين الماضية وتحول الاقتصاد العالمي”.
التأكيد على الإصلاح يدل على وضوح القيادة الصينية فيما يتعلق بالمسار المستقبلي وتريد الصين اتباع الجداول الزمنية الواضحة المقدمة، بهدف تحقيق اقتصاد سوق اشتراكي عالي المستوى بحلول عام 2035.
تتفرد الصين في قدرتها على قول ما تعنيه وفعل ما تقوله. هكذا وصفها جاك بيري رئيس نادي مجموعة 48 في بريطانيا وهو الذي يتمتع بعلاقات واسعة لكسر الجليد في العلاقات الصينية البريطانية. ومن وجهة نظره، تمتلك الصين رؤية تمتد إلى ما هو أبعد من الثلاثين عامًا القادمة
ويرى بيري أن غطرسة الغرب أدت إلى إغفال فرص كثيرة. ومع ذلك فقد لحقت الصين بالركب، وقادت الطريق في العديد من المجالات مثل البنية التحتية والمستحضرات الصيدلانية الحيوية، والتي ساهمت بشكل حقيقي في تنمية الدول الغربية.
تنمية الصين تعتمد على نفسها وليس النهب والاحتلال كما يؤكد مؤسس مجلة Africa China Review جيرالد مباندا، فهي أول دولة قدمت اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19
“أرى أن الصين تسعى إلى تنمية عالية الجودة، ولكن بوجه إنساني وقلب إنساني”.
ومع تنامي النفوذ الدولي للصين، ما زال المجتمع الدولي يسيء فهم صورة الصين، وبعض الدول عمدت إلى تشويه الإصلاح والتنمية فيها.
الولايات المتحدة الأمركية تعتمد استراتيجية إبقاء الصين خارج المنافسة في شتى المجالات
وفي هذا الصدد يقول فيكتور جاو نائب رئيس مركز الصين والعولمة (CCG) إن الولايات المتحدة تعاني من “متلازمة تونيا هاردينغ تونيا” بطلة التزلج على الجليد.
إذ ضرب زملاؤها ركبة “نانسي كريجان” لتصبح خارج المنافسة. “ويبدو أن الولايات المتحدة حالياً توظف هذا النوع بالضبط وتتخذ أي وسيلة ضرورية في استراتيجيتها تجاه
الصين. لكن من المستحيل أن تتمكن الولايات المتحدة من القضاء على الصين في العالم
فالصين هي الاتجاه الضخم. وهي موجودة لتبقى وهي ملتزمة بالسلام والاستقرار وتعمل مع جميع البلدان بالتساوي.”
#سفير_برس _ بقلم : الإعلامية شارلوت القاضي
