قضية فلسطين قضية كرامةٍ وحق في وجه من يدَّعون الحق وهم بالأصل مستعمرون

تاريخ السلسلة الفلسطينية شاهدٌ على حضاراتٍ عريقةٍ تعاقبت وتوالت على أرضها، وثقافاتٍ شهدت كل حجارتها لها عبر التاريخ،ولهذا وأكثر فإن فلسطين تشهد نزاعا” طويلا” مع إسرائيل .

إسرائيل التي تدّعي بأن فلسطين أرضها…
ماسبَبَّ هذا النزاع القديم الذي بات يتعلق بالأرض والسيادة والثقافة والعادات والتقاليد وحقوق الشعب الفلسطيني
فقامو بالإستيطان واحتلال أرضهم ،وارتكبو أبشع المجازر بحق أبناء فلسطين.
وهل يُعقَل للمسلم أن يُقتلَ في أرضه،في غزّة وحيفا ويافا ونابلس وبيت القدس الشريف؟
منذ 1967 وبعد حرب الأيام الستة وإسرائيل تحتَّل الضفّة الغربية وقطاع غزة،كما أن هناك العديد من المحاولات التي جرت للتّوصل إلى حلٍّ سلمي وفضّ هذه الحرب الجائرة.
لكن لايعقل ان تُسكَتُ الأفواه ،وتصمت ُ أيادي الحق أمام هذا المشهد العظيم ،القاضي باستشراس أبناء فلسطين للدفاع عن حرية أرضهم،وعرضهم من الاحتلال الصهيوني الكاذب .

منذ البداية وحتّى طوفان الأقصى الأعظم إلى حدِّ الآن وفلسطين تدفن في ترابها الطاهر آلاف الشُّهداء الأبطال ،وتلدُ من فلذة كبدها آلاف الرجال الأشاوس من جديد،ليحملو ويكملو مسيرة آبائهم وأجدادهم وإخوانهم .

كما أنهم لم يكونو وحدهم في ساحات الشرف ضد الصهيون المستعمر،فقد كان لسوريا والمقاومة اللبنانية في آنٍ معاً دورا” داعما” ومستبسلا” بكل ما يملكون،لأنهم يوقنون بأن أرض معرج الرسول أرضٌ طاهرة وشريفة ،لا يُعقَل أن تدنسها قدمُ صهيوني محتل،جاءَ بخدعٍ وأكاذيب وادّعى بأنها أرضهُ ،فصار يقتل وينهب ويدّمر ليسلب شيء منذ البداية ليس له.
إسرائيل بالعموم ليست كما يظن البعض ويعتقد!!
إنها عبارة عن منظمة صهيونية إرهابية قام بتأسيسها الملحد تيودور هرتزل ،الذي لايؤمن بالأديان من الأصل.

تحمل هذه المنظمة نفس الفكر الدموي الأمريكي ،وتذّكرنا بما فعلته أمريكا عندما قامت بإبادة الهنود الحمر وسكنت أرضهم ،فهذه الحركة الإرهابية التي تعمل تحت غطاء اسم إسرائيل قد تبيَّن أنها تبنَّت الديانة اليهودية لتوهم العالم أن فلسطين أرضهم،وأنّهم على حق.
إلّا أن َّ بعض حاخامات ورجال الدين اليهودي موقنون أنها ليست أرضهم،وإنما هي أرض فلسطين العربية وعاصمتها القدس ،وهذا مذكور في كتبهم ،لأنَّ كل صهيوني محتّل دخل أرض فلسطين وقام بقتل مسلمٍ فيها يعتبر معادٍ للسّامية عندهم،والحركة الصهيونية هي التي تعمل على طريق الخراب والدمار وسفك الدماء والإبادة الجماعية،لأنهم يستمتعون بمنظر الدم والموت،ولايحملون معنىً للإنسانية،وما كُتِبَ لهم إلّا الشتات،وآنَ لهم أن يعودو للشتات من حيث جاؤوا.

#سفيربرس _ رفاه محمد