كفاح بداية العام الدراسي

كفاح بداية العام الدراسي
مع بداية عام دراسي جديد تقض مضاجع السوريين و تؤرق ليلهم متطلبات أبنائهم لبدء العام الدراسي الجديد
يؤسس لمستقبل منشود
و بعدما انقسم الشارع السوري بالمستوى المعيشي أصبحنا نسعى لتوفير أكبر قدر لأودلانا لمواكبة العملية التعليمية
وفي ظل تدني الأجور وضعف القوى الشرائية و الحصار الاقتصادي الذي نعيشه بعد حرب شرسة
تعاني الأهالي من ارتفاع كبير للأسعار مقارنة بسنين سابقة و لا تتوافق مع الأجور و الراتب الشهري لموظفي القطاع العام
حيث بلغ سعر الحقيبة المدرسية بأجر راتب شهري كامل في بعض الأسواق
ناهيك عن القرطاسية و اللباس المدرسي و ارتفاع أجور و سائط النقل بالنسبة لبعض المنازل البعيدة
عن المدرسة
هذا ما خلق حالة من التذمر و الإستياء بحلول العام الدراسي
أم بالنسبة للمدارس و الروضات الخاصة فحدث عنها بلا حرج
أصبحت كأسعار المنتجعات السياحية
حيث تجاوزت أقساط بعض الروضات العشرة ملايين ليرة سورية
و المدارس الخاصة للصفوف الانتقالية كذلك الأمر
و المعاهد الخاصة لطلاب الشهادات الثانوية بفرعيها و شهادة التعليم الأساسي
هذا حال الأهالي ببدء عام دراسي فقط
فكيف ببدء فصل الشتاء و تحضير مؤنته
راجيين من الجهات المعنية و المسؤولة مراقبة الأسواق و تشديد الرقابة على المكتبات والمدارس الخاصة
لنكون معا يدا بيد لبدء عام جديد
يغدو به أبناؤنا صناع لغد مشرق و بلد أساسه العلم و دعائمه التربية السليمة
سفير بريس
أحمد حمزة القاري

#سفير برس ـ أحمد حمزة القاري