أنا و عُمَرْ و بندقيتنا الخشبية ..بقلم : د.سناء شامي
#سفير_برس _روما

إعلان
عندما كنّا صغار ، كنّا نلعب لعبة العدو والصديق، فكان عمر ابن الجيران يصّوب
قطعته الخشبية نحونا كبندقية و يركض وراءنا … أم نحن المجموعة الصديقه نحاول
الإلتفاف حوله كي نأخذ من بين يديه البندقية الخشبية… و تطول اللعبة و تُصبح
مملة و نتعب منها ، ثم نتخلى عنها و نضحك فرحين فقد حان إخراج الحلوى من
الجيوب للتلذذ. نجلس مع ابن الجيران عمر الذي يضع بندقيته الخشبية جانبا و
نبدأ معا بتلذذ السكر ناسين تمثيلية حربنا الدامية معه… لم نكن ندري بأننا
كنّا نلعب لعبة العرب مع الصهيونية.
#سفيربرس _ روما _ بقلم : د.سناء شامي
إعلان