نائب رئيس الجمهورية العربية السورية يستقبل السفير عبد الهادي مهنئاً باستلام منصبه الجديد

استقبل د. فيصل المقداد نائب رئيس الجمهورية العربية السورية، اليوم الأربعاء، السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مهنئاً معالي د. فيصل المقداد على استلام منصبه الجديد نائباً لرئيس الجمهورية العربية السورية.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مكتب نائب رئيس الجمهورية بالعاصمة السورية بدمشق، قدم السفير عبد الهادي التهاني الحارة إلى معالي د. فيصل المقداد على استلام مهام عمله الجديدة نائباً لرئيس الجمهورية العربية السورية متمنياً له التوفيق لما فيه مصلحة سورية وفلسطين على الأخص والتضامن العربي.
كما وأطلع السفير عبد الهادي نائب رئيس الجمهورية العربية السورية على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، واستمرار حرب الإبادة على أبناء شعبنا بفلسطين التي أنهت عامها الأول بالإضافة إلى تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية.

مضيفاً: إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وكان آخرها المجزرة في حرق خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح والتي كانت على مرآى ومسمع العالم أجمع.

وأشار السفير عبد الهادي أن الشعب الفلسطيني هو ضحية لازدواجية المعايير الدولية وعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية مشدداً على أنه يجب ألا تبقى إسرائيل فوق القانون، لأن ذلك يعرض أمن المنطقة والعالم للخطر.

وأيضاً وضع السفير عبد الهادي د. فيصل المقداد بصورة الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على المستوى الدولي من أجل وقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا، وعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط والتمسك بمبادرة السلام العربية.

بدوره شكر د. فيصل المقداد السفير عبد الهادي على تهنئته وحمله تحياته للقيادة الفلسطينية مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين سورية وفلسطين.

وأضاف: همنا الأساسي في سورية هو القضية الفلسطينية ونحن في سورية لا نقول إننا نتضامن مع الشعب الفلسطيني بل نحن شركاء معه.

وتابع: إن الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية مقتنع بأن الشعب الفلسطيني هو رمز النضال في المنطقة وإن سورية تسخر كل الإمكانيات من أجل دعم الشعب الفلسطيني على الرغم من كل الصعوبات التي تمر بها.
كما أشار د. فيصل المقداد بأن هذه المجازر والدماء التي تسيل في قطاع غزة والضفة الغربية تحتاج إلى حماية، ولكن للأسف هناك من يدفع نتنياهو للاستمرار بهذه الجرائم وهي الولايات المتحدة الأمريكية، ودعا للتضامن العربي لمواجهة المخطط الإسرائيلي الأمريكي.

مضيفاً: إن نتنياهو ينفذ حرب إبادة وقتل جماعي ضد الشعب الفلسطيني ولم يبقى جريمة بالقوانيين الدولية إلا وقام نتنياهو بتنفيذها.

وتوجه د. فيصل المقداد بالتحية للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامته وسيادته وأثبت لكل العالم بأنه شعب يستحق الحياة.

#سفيربرس _ هبة فرحات