بريمو وتحلية مياه البحر محاضرة في الجمعية الكونية السورية بأبو رمانة
#سفيربرس ـ ألوان عبد الهادي

بدأ الأستاذ الباحث عماد الدين الأسدي مقدم المحاضرين في الجمعية الكونية بمقدمة رائعة للمخترع السوري الكبير الياس بريمو اختزلت العنوان بموجز مصغر عن المحاضرة وكيفية الاستفادة من المصادر الطبيعية والطبيعة لإنجازات علمية وابتكارات قدمت خدمات جليلة للناس والعالم كمخابر تقطير المياه وتحلية مياه البحر بأجهزة ابتكرها وتستحق المزيد من الاهتمام والاطلاع عليها. وهذا ماتسعى إليه الجمعية الكونية السورية برئاسة مؤسسها الأستاذ فايز فوق العادة. بتقديم كل ماهو نافع وعلمي وفكري وفلسفي إلى الناس جميعا وإلى أصدقاء الجمعية والحضور المتابعين أنشطتها وتحدث الأستاذ المحاضر بريمو بحضور لفيف من المهتمين بالعلوم والدكاترة والعلميين المتلهفين للمعرفة والعلم عن تحلية مياه البحر فقد قسم المحاضرة إلى أربعة أجيال. الجيل الأول وهو على طريقة الخليج العربي تقطير المياه بالحرارة وتكثيف البخار بالتبريد والطاقة تأتي من الغاز المصاحب وتحدث عن الأجهزة التي اختارها في تقطير المياه في الخليج العربي واعتمادهم على الغرب. والغاز المصاحب الذي يتوجب حرقه صنعوا لأجله أجهزة تقطير لتحلية مياه البحر وبعد فترة وغلاء غاز الهيدروكربون والغاز بسبب تشكله قاموا بتطوير طريقة اسمها ام اس اش مالثي تي ماشين وهي تعدد مراحل تكاد تضاعف المردود بالكاد لذلك اعتبرتها طريقة ترشيد من وحي لورين وهاردي وشارلي شابلن هكذا كان الجيل الثاني لتحلية مياه البحر اما الجيل الثالث فهو التناضح العكسي للغشاء النانوي المرن. والشائع إلى من يمتلك أحسن مياه بالعالم مية الفيجة فيستقوون الناس بتشريد مية الفيجة لتنظيفها من الشوارد والفيجة تتمتع بميزات وأطيب مي بالعالم. ببيعهم أجهزة غالية.
اما الجيل الرابع الذين في الخليج يعملون على تحلية مياه البحر على الجيل الثالث وهذه الطريقة مكلفة ويعتمدون على الغرب في الأجهزة وليست مجال حيوي وليست مستدامة اما تحلية مياه البحر بالدارة الهيدرولوجية الذكية الذاتية والدورة الهيدرولوجية والطبيعية وهي نشوة قوة نعرفها بالمطر والتزمر منها وعندما نقول حرارة مياه البحر يعني مياه الضخ حتى عشرة أمتار بسبب التصبب الحراري بواسطة كون فتشن كرن كما في الهواء والماء. في محاضرة سابقة سأل أحد الحضور المحاضر إذا سخن كوكب الأرض درجتين خلال مئة سنة أجاب المحاضر لو ضربناها في كمية البحر فكم كيكا جود وكلنا نعاني من أزمة الدفيئة في الكوكب هذه الحرارة المتراكمة في البحر ممكن استغلالها لتقطير مياه البحر والكل اعترف أن البحر مورد للطاقة حتى الكهربائية في أمور شتى مثال كما في فرنسا استغلال المد والجزر في خليج ام ميشال كما حركة الموج وأيضا ظرف الحرارة دلتا تي و إنهم طبقوا الدلتا تي واستفادوا من تيار الحمل لتوليد الكهرباء بدلتا تي هذا يوحي بسهولة تقطير ماء البحر بالدلتا تي الفرق بين حرارة سطح البحر بالمناطق المعتدلة وقاعه في أول مئتي متر هو ثلاثين درجة وهذا كاف لتكثيف الماء إذا ما استعمل الماء البارد لتكثيف البخار المشبع الذي يعطيه سطح البحر حيث الطقس نسبة الرطوبة ١٠٠٪ هذه نسبة الرطوبة الكثيرون اخترعوا لأجلها تقليدا للمكيف أجهزة استغلال الرطوبة الجوية لتوليد الماء طبعا هذه لاتصلح في الرياض تصلح في جدة وبطريقة تقطير مياه البحر بالدلتا تي من السهل جدا بوجود المنتجات كأنبوب التبادل الحراري موجود بالسوق يسمى بيكس، قبل وجود هذا الانبوب كنت بحاجة إلى دورة كي تعمل نابض شمسي يدفئ الماء أما بوجود هذه السلعة يكفي أن تشتري ربطة خمسين متر أن توصل على السطح تعطيك طاقة شمسية ممتازة وقت الحاجة هذا الأمر يسهل كثيرا أن نأخذ من قاع البحر وفقط بحدود مية متر دلتا تي ١٥ درجة مئوية لاستعمالها في تقطير المياه. والمحاضر أخذ براءات اختراع عديدة أجهزته المخبرية الدقيقة في التقطير.
وفي نهاية المحاضرة داخل الدكتور معن النقري وفرق بين الاكتشاف العلمي والاختراع والحماية العلمية والفكرية والأدبية وان الاختراع مصحوب بتطبيق عملي وأن النسبية والكهرمغناطيسية والميكانيك الكوانتي لاتعطى جائزة وأن الثورة الصناعية في بريطانية صار لها حماية علمية اما الحماية الفكرية فيكتور هوغو ١٨٨٤ هو أول من أسس الحماية الفكرية الأدبية والفنية حماية عالمية لحماية الملكية الفكرية لاكتشافات العلمية غير الاختراعات لم تنشأ أينشتاين أخذ الجائزة على براءة الاختراع على عمل قام به وأن نظريته ليس لها مثيل في التاريخ إن الكتلة تتغير وليست ثابتة والطول يتغير ويقصر والزمن يتقلص.
اما مداخلة الأستاذ فايز فوق العادة رئيس الجمعية الكونية السورية تحدث عن القناة الممتدة من بردى إلى تدمر التي ذكرها له باحث آثار و دله عليها إذا سلك أحد طريق دمشق التكية القديمة المؤدي إلى عين الخضرة في مقطع ما من ذلك الطريق ترى واضحة بالعين تماما. أما بالنسبة لعدم منح أينشتاين جائزة نوبل حسب نظرية النسبية والواقع يوجد محاباة على سبيل المحاباة يوجد عالم أمريكي كيترل قام بتجربة مثيرة جدا ليس لها تطبيق عملي ومنح جائزة نوبل والتجربة إضافة ذرة إلى ذرة الهدف الحصول إلى لاشيء وكيف حصل عملية معقدة لكن ناجحة عام ١٩٢٢ عندما منح أينشتاين جائزة نوبل أثر الكهرضوئي عندما يسقط شعاع ضوئي على معدن توتياء فيقتلع إلكترونيات مثل اصطدام جسم بجسم يقتلع إلكترونات التي تكون تيار كهربائي بالأسنسير مثل وضع اليد بوقوع الضوء ويفتح الباب أن هذا التيار الكهربائي يمكن استخدامه بفتح باب وإغلاق باب لكن تبين بالعام ١٩٦٩ إن معالجة أينشتاين بهذا الموضوع لم تكن صحيحة وأن عالمنا ألمان طبقا الفيزياء الكوانتية الذي لم يطبقها أينشتاين في عام ١٩٢٢ ليصلا إلى أنه ليس عملية اقتلاع وإنما عمل كوانتي بحت وإن منح جائزة نوبل كان ربما خطأ لكن نظرية النسبية اليوم التوابع الصنعية هي حياة كل الأرض ولا يوجد تابع صنعي يطلق أثر إذا كان الذي صممه لايعرف نظرية النسبية الخاصة والعامة كلاهما لأن زمن التابع الصنعي في النسبية العامة يتسارع وفي الخاصة يتباطأ ورغم ذلك ودخول النسبية والفيزياء الكوانتية الجائزة تمنح بكثير من المحاباة واذكر على سبيل المثال ١٩٦٤ منح الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر جائزة نوبل ورفض استلامها وأرسل برقية إلى لجنة نوبل أشرح فيها “مايلي تمنح الجائزة لدعاة الغرب وعصاة الشرق لذلك أرفض استلامها في ذلك الوقت”. وماسمعت امرأة منحت جائزة نوبل سوى ماري كوري لايوجد ياباني منح الجائزة مع ان تجربة كيترل وماري كوري أخذتها مع زوجها لأن الجائزة لم تمنح لامرأة وبعدها ابنتها أخذتها وأضاف فوق العادة توجد امرأة يمنية منحت جائزة نوبل دفاعها عن السلام كلام بدون جدوى وأوباما منح جائزة نوبل للسلام وإذا سألنا عن الشهادة العلمية في الحياة ونقول لماذا انتشر الطاعون في أوربا لأنه لايوجد علم في ذلك الوقت اما اليوم وبوجود العلم فلا ينتشر.
وداخل أحد الأساتذة من الحضور قائلا إن هناك العديد من حاملي الشهادات سمعتها كثيرا يقولون ليس هناك علاقة بين المطر والشجر. مع أنه في فينكس بأمريكا منطقة صحراوية مثل الربع الخالي عملوا خلال ٢٥ سنة يشترون المياه ويزرعون والمطر اليوم يكفي أليزونا بعد خمس وعشرون سنة. المطر يكفي للري وللشرب والخروج من المدينة بتطلع ٣٠كم بتلاقي بعد المطر والشجر صحراء. وكأنك بواحة وسط صحراء والمشكلة عندنا حرق الأشجار وسحب المياه الجوفية من الآبار بطريقة غير علمية واستنزافها يؤدي إلى قلة المطر والجفاف وينعكس سلبا على سوريا واستصحارها وتحويلها إلى ربع خالي. وأضاف د. النقري أخطر حوض مائي قريب من دمشق أثناء الرحلة الفضائية السورية المنطقة الواقعة بين معلولا والقلمون بحيرة كبرى بعد اكتشاف الدولة لها تقوم بإنشاء مدينة حسية الصناعية فوقها. وبسؤال احد الحضورعن المياه المالحة الصرف الصحي وتحويلها عن السدود المياه العذبة أجاب المحاضر يوجد أجهزة دقيقة جدا ولكنها مكلفة جدا.
والمخترع بريمو قدم مساعدات كثيرة من الماء المقطر بأجهزته للمشافي في سوريا أثناء انتشار كورونا.
#سفيربرس ـ ألوان إبراهيم عبد الهادي