إعلان
إعلان

يا بيوت السويسة يا بيوت مدينتي. بقلم : أوراق إبراهيم عبد الهادي

#سفيربرس _ باريس

إعلان

استيقظ ريف القنيطرة، اليوم الأربعاء، على عدوان جديد من قبل الكيان الصهيوني ،حيث توغل جنود العدو بالدبابات و المدرعات الثقيلة و الجرافات داخل أراضي قرية السويسة ،و لأول مرة منذ حرب تشرين الأول ١٩٧٣نسمع أن سوريين تصدوا من المسافة صفر لعدوان اسرائيلي،فكلنا كنا نتألم ،و نحن نشاهد طيران العدو ،و هو ينتهك حرمة بلادنامن الشمال إلى إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب جيئة و ذهاباً دون أن تتصدى له ذبابة ، و النظام السابق يعلن أنه يحتفظ بحق الرد حتى بتنا نشعر بالعار عندمانسمع هذه العبارة ،بالتأكيد عزيزي القارئ ستتساءل الآن من الذي تصدى و كيف تصدى سأخبرك حالاً إنهم أهالي قرية السويسة الشرفاء الأحرار فقد هب الجميع و واجهوا دبابات العدو لم يخافوا من الرصاص الذي أطلقه جنود الصهاينة والذي أصاب أربعة أشخاص بينهم طفل بجراح، و رغم أن العدو مدجج بسلاحه و أهالي قرية السويسة عزل فقد أرغموا الإسرائيليين على التراجع و عدم دخول القرية ،و لولا سقوط النظام لم يكن لأحد في سورية ،أن يتجرأ أو يجابه العدو الصهيوني ،نحن نحيي أهلنا الشجعان في القنيطرة و نشد على أيديهم ، أولاً لأنهم لم يجبنوا و واجهوا ببسالة و ثانياً لأنهم أحيوا الأمل في نفوسنا بأننا شعب جبار لم و لن ينسَ أرضه المحتلة و أطلقوا العنان لأحلامنا كما فتحت دمشق، ستفتح القدس ، بإذن الله تعالى ،و نقول لهم أنتم خط دفاعنا الأول يجب أن تكونوا متيقظين و على أهبة الاستعداد لعدو غادر يربض على بعد خطوات من أرضنا،يريد أن يقتنص أي فرصةللانقضاض

علينا. وقد ذكرني أهل السويسة في القنيطرة بمدينة في جمهورية مصر العربية اسمها السويس تصدت للعدوان الثلاثي ١٩٥٦ و دحرت العدوان فأنشد لها المنشدون يا بيوت السويس يا بيوت مدينتي أستشهد تحتك و تعيشي أنت يا بيوت السويس. و أنا بدوري أنشدها لأهالي قرية السويسة فالتاريخ يعيد نفسه و الشعب العربي واحد.

يدا بيد نبني سورية الجديدة سئم الشعب السوري من رؤية القتل و الدمار و حان الوقت للبناء و الإعمار .

#سفيربرس _ بقلم :  أوراق إبراهيم عبد الهادي _ باريس

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *