إعلان
إعلان

مؤتمر دولي افتراضي تحت عنوان: “بناء الدولة السورية: تأسيس منظومة تعليمية تسهم في التنمية المستدامة”

إعلان

الأفاضل الزملاء الباحثين، الزملاء في أسرة المركز الديمقراطي العربي، السادة والسيدات المتابعين من خلال البث المباشر في الفيس بوك وتويتر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

برعاية المركز الديمقراطي العربي واتحاد الكتاب العرب، عُقِد في المؤتمر الافتراضي الدولي العلمي الأول للتعليم في سورية برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالله المجيدل بعنوان: “بناء الدولة السورية: تأسيس منظومة تعليمية تسهم في التنمية المستدامة” في الأيام 19 -20- 22 من شهر شباط فبراير لعام 2025، بطريقة التحاضر المرئي، بمشاركة علماء ومتخصصين من مختلف البلدان العربية، في مجالات التربية وعلومها وفنونها، وعلم النفس، والصحة النفسية، والطب، والرياضيات، والتربية الخاصة، والأدب العربي، والتاريخ، والجغرافية، والهندسة، والعلوم الاجتماعية، وقد اتسمت الأبحاث التي قدمت بالأهمية والجدة والأصالة، ولأن كانت الأبحاث قد قُدمت عن بُعد في المكان، إلّا أن حضورها العلمي اتسم بالأكاديمية والمسؤولية في البحث في مختلف جوانب العملية التربوية .
فقد سارع الباحثون بالمشاركة في هذا المؤتمر الدوليّ العلميّ المهمّ، منذ لحظة الإعلان عن عنوانه، من داخل سورية ومن دول اللجوء، ومن الدول العربية الشقيقة، ومن مختلف المؤسّسات العلميّة التي اجتمعت في رحاب فضاء علمي عابر للحدود، شكل دليلاً عملياً على ضرورة وضع الرؤى الاستشرافيّة العلمية الصادقة لمستقبل التربية في سورية، بهدف بناء المواطن السوري الذي يُعد الأداة الأكثر فاعلية في بناء الدولة، وفي امتلاك إرادة العبور إلى المستقبل بسورية جديدة، سورية القانون والمواطنة، سورية العدالة والحرية، سورية التسامح والبناء والحضارة.

لقد عُرض في هذا المؤتمر ما يزيد على ثمانين بحثاً، تناولت مختلف جوانب التربية، إذ ناقشت بعمق وبروح العلماء المتبصرين، واقع التربية في سورية ومستقبلها، واستشراف آفاقها، والمهمات المنوطة بها في بناء الدولة، وإن الكتاب الذي سيتضمن الأبحاث التي قُدمت، والذي يصدره المركز قريباً، سيشكل مرجعاً للباحثين، ورافداً مهماً لاطلاع أصحاب القرار بضرورة المحاور التي ينبغي العمل عليها في المرحلة الانتقالية، وأولويات هذه المرحلة، وبأن العدالة الانتقالية للدولة، وإعادة الحقوق لأصحابها، في مختلف المجالات، ستشكل عنواناً واتجاهاً سلوكياً لدى المواطنين، عدالة متأصلة في تراثنا الديني والأخلاقي، استلهماها الغرب في تعامله مع مواطنيه، وأهملت في كثير من بلدان العرب والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛

                                                                                                   

توصيات مؤتمر بناء الدولة السورية:

– تطبيق مبادئ العدالة الانتقالية، وثقافة التسامح، من خلال منظومة تعليمية تعتمد استراتيجيات فعالة في بناء المواطنة فكراً وسلوكاً؛ لإرساء ركائز التنمية المستدامة بمختلف أبعادها.

– التركيز على تنمية التفكير النقدي، وأسس البحث العلمي، وقيم التعاون، والمسؤولية الاجتماعية، والعمل التطوعي ومختلف أنماط المهارات الحياتية في المناهج الدراسية.

– تبني استراتيجية وطنية لدمج ريادة الأعمال في النظام التعليمي، من خلال تحديث المناهج التعليمية، وتدريب المعلمين على أساليب تعليم ريادة الأعمال.

– إعادة النظر في إعداد المعلم وبمعايير القبول، وبمتابعة الأداء بعد التخرج، وإعادة الاعتبار الاجتماعي لمهنة التعليم، من خلال منحهم أعلى الرواتب في الدولة.

– إطلاق حاضنات أعمال جامعية، تدعم تحويل أفكار الطلبة الى مشاريع قابلة للتطبيق، وتعزيز التعاون مع الشركات لتوفير بيئة ريادية حقيقية.

– تشجيع الشركات في إنشاء مراكز بحثية تركز على الابتكار التكنولوجي، وتسهم في تطوير الصناعات الوطنية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة في سورية.

– تنظيم دورات تدريبية للمعلمين؛ لتزويدهم بالمستجدات في مجال دمج التكنولوجيا بالتعليم، وتوفير التمويل اللازم لتجهيز البنى التحتية.

– توفير مكتبات الكترونية، وإقامة معارض علمية يستطيع الباحثون من خلالها تسويق انتاجهم العلمي.

– تفعيل المؤسسات الدينية، بوصفها مراكز تنشئة اجتماعية في تعزيز المواطنة، وتمثل القيم الدينية، من خلال دمجها بالمضامين القيمية المناسبة في المناهج الدراسية.

– تكييف مناهج المعوقين وتحديثها؛ لتواكب التطورات التكنولوجية، وتزويد غرف المصادر بالمدارس بالوسائل والمستلزمات اللازمة، لنجاح العملية التعليمية.

– دعم الأشخاص ذوي الإعاقات المكتسبة بسبب الحرب السورية، ومساندتهم، وتزويدهم بالأدوات والأجهزة اللازمة لمساعدتهم، وذويهم للتغلب على الإعاقة وآثارها.

-إدخال مفهوم المواطنة الرقمية ضمن المناهج الدراسية، وتوعيتهم بالتقيد بمبادئ المواطنة الرقمية؛ لحمايتهم من خطر الوقوع في الجرائم الالكترونية.

– تعزيز دور التعليم في بناء رأس المال البشري، من خلال إيجاد قاعدة علمية من مدارس ومعاهد وجامعات ذات كفاءة عالية، وضمان الحرية الأكاديمية.

– تعزيز التعلم الرقمي، وتوفير أدوات تعليم حديثة؛ لتطوير مهارات المعلم قبل الخدمة وفي أثنائها.

– إصلاح المؤسسات التعليمية من خلال تطبيق العدالة الانتقالية؛ لتحقيق العدالة المجتمعية، والتي تتضمن: (جبر الضرر من خلال إعادة الحقوق لأصحابها – الإصلاح المؤسسي – المصالحة – المسائلة)، وذلك من خلال تفعيل الحلول القانونية، والسياسية، والنفسية، والأخلاقية.

– إعادة بناء الثقة بين المواطنين والدولة، من خلال إنشاء لجنة الحقيقة والمصالحة، وإرساء مبادئ العدل، وتقديم التعويضات للمتضررين، وتعزيز الإصلاح المؤسسي، ولا سيما في المؤسسات التعليمية، ولكي تحقق المصالحة أهدافها، بجب كشف الحقائق، والتركيز على توثيق الجرائم المرتكبة من النظام البائد والمحاسبة العادلة.

– الاهتمام بالتعليم المهني وتحديث مناهجه باستمرار، لمواكبة التطورات التكنولوجية والاقتصادية، ما يضمن تحقيق نهضة تنموية متكاملة.

= العمل على تعديل الاتجاهات الاجتماعية نحو التعليم المهني، وتفعيل التوجيه والإرشاد في المدارس بتعديل النظرة الدونية للتعليم المهني، إذ إن التطور الذي حققته دول متقدمة من مثل: اليابان، وألمانيا وماليزيا، كان بفضل الاهتمام بالتعليم الفني والمهني.

– إثراء برامج رياض الأطفال في الجامعات السورية بمساقات تتعلق بالتعليم الالكتروني، ومهارات القرن الحادي والعشرين، ودمجها في السلم التعليمي الرسمي.

– تعزيز منظومة ضمان جودة التعليم العالي في سورية. والتركيز على التعلم مدى الحياة .

– إيلاء الهوية الوطنية المزيد من الأهمية في برامج التعليم العالي ومضامين مقرراته في سورية..

#سفيربرس

#رئيس المؤتمر  أ.د. عبد الله المجيدل

الثاني والعشرين شباط فبراير 2025     

                                      

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *