مبادرة خيرية في دمشق: إفطار رمضاني يجمع الأطفال الأيتام وينشر الفرح

في مبادرة إنسانية تهدف إلى إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال الأيتام، قامت عدة جمعيات خيرية من أحياء دمشق بتنظيم إفطار رمضاني جماعي في فندق القيصر بالاس بدمشق، نظمته عدة جمعيات خيرية في فندق القيصر بالاس بدمشق، وهي جمعية حي مسجد الاقصاب جمعية التنمية والتطوير لخير وجمعية شباب المستقبل، وجمعية التعاون.
وأكد مدير جمعية حي مسجد الأقصاب الخيرية الأستاذ صفوان الحموي عن سعادته بنجاح هذا الحدث. وأكد أن الهدف من هذه المبادرة هو إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال الأيتام خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي. كما أشار إلى أهمية التعاون بين الجمعيات الخيرية لتحقيق أهداف مشتركة تخدم المجتمع وتدعم الفئات المحتاجة.
وأوضح الحموي أنه سيتم استكمال استضافة الأطفال الأيتام في الأسبوع القادم بوجبة إفطار رمضانية جديدة، إضافة إلى توزيع ملابس العيد عليهم، في خطوة تهدف إلى إسعادهم وإشعارهم بدفء الأجواء العائلية خلال الشهر الفضيل. كما أكد أن هذه المبادرات تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الخيرية التي تسعى الجمعية لتنفيذها لدعم الأطفال الأيتام ورسم البسمة على وجوههم.
من جهته، أوضح الأستاذ يحيى سويركية، المدير التنفيذي لجمعية التنمية والتطوير للخير، أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز قيم التكافل والتراحم خلال شهر رمضان المبارك، وتهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال الأيتام. وأكد أن الجمعية تسعى دائمًا إلى تقديم الدعم والمساندة للفئات المحتاجة في المجتمع، وتعمل على تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تسهم في تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال وتوفير بيئة دافئة ومليئة بالحب والرعاية لهم.
المحامية سناء شيخ الصاغة، المتطوعة في جمعية شباب المستقبل التنموية، أعربت عن سعادتها بالمشاركة في تنظيم الإفطار الرمضاني الجماعي للأطفال الأيتام. وأكدت أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي وإدخال الفرح إلى قلوب الأطفال خلال شهر رمضان المبارك. كما أشارت إلى أهمية العمل التطوعي في دعم الفئات المحتاجة والمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومترابط.
أشار السيد محمد كنفاني، مدير جمعية التعاون الخيرية، إلى أهمية هذه الفعالية في احتواء الأطفال الأيتام خلال شهر رمضان المبارك، حيث تسهم في تعزيز مشاعر الانتماء لديهم وإشعارهم بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع. كما أكد أن الجمعية تعمل جاهدة على تنظيم مثل هذه الأنشطة الخيرية التي تهدف إلى دعم الأيتام وتوفير بيئة حاضنة لهم، تعوضهم عن فقدان الرعاية الأسرية، وتعزز لديهم الإحساس بالفرح والمحبة في هذا الشهر الفضيل.

#سفيربرس _ عبادة عبدالله محمد