سوريا ترفع علمها الجديد في الأمم المتحدة:لحظة تاريخية تفيض بالكرامة

باسم الجمهورية العربية السورية، يقف وزير الخارجية أسعد الشيباني اليوم في هذا الصرح الأممي، ليعلن أمام العالم أن سوريا تبدأ صفحة جديدة من تاريخها، صفحة تحمل الأمل والتجدد بعد سنوات من التحديات والصراع.

في هذه اللحظة التي تفيض بالكرامة، يرتفع العلم السوري الجديد ليكون رمزًا لمسيرة وطنية تكللت بجهود الشعب السوري وتضحياته، ليؤكد أمام المجتمع الدولي أن سوريا قادرة على النهوض، مستعيدة مكانتها ودورها الفاعل في العالم.

لم يكن هذا الحدث مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل جاء تتويجًا لفصل سياسي جديد، حيث تعمل القيادة السورية على تجاوز العقبات، مدفوعة بإرادة شعبها الذي لم يفقد الأمل يومًا. وإذ تطوي البلاد صفحة أليمة من تاريخها، تتطلع العيون إلى المستقبل، حيث يُبنى وطن أكثر استقرارًا وعدالة، يحمل طموحات أجياله الجديدة ويعكس إرادة السوريين جميعًا.

يأتي هذا الإعلان في ظل تطورات سياسية واقتصادية مهمة، حيث تتركز الجهود على إعادة الإعمار وتعزيز الحوار الوطني، إلى جانب السعي نحو تعزيز علاقات سوريا الدولية واستعادة دورها الريادي في المنطقة.

اليوم، ومع هذا الحدث التاريخي، يفتح السوريون صفحة جديدة، يؤكدون فيها أن الإرادة الوطنية ستظل أقوى من أي تحديات، وأن سوريا، بتاريخها وإرثها، ستظل شامخة بين الأمم.

#سفيربرس _ خليل حنوش