الدكتور عمر الفجّاوي يقدم بحثًا هامًا عن جده سعيد الكرمي في مؤتمر المكتبة الوطنية الأردنية
#سفيربرس _ عمان _ حاوره : محمود الجدوع_ زياد ميمان

كشف الأستاذ الدكتور “عمر عبد الله الفجّاوي”، أستاذ الأدب الجاهلي في الجامعة الأردنية، لـ”سفير برس” عن مشاركته في المؤتمر الدولي الأول الذي نظمته المكتبة الوطنية الأردنية بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على تأسيسها، وذلك ببحث عن أدب الشيخ سعيد الكرمي في جريدة “الشرق العربي”. وقد كانت مشاركته عبارة عن تقديم بحث عن جده الكرمي، حيث قال الدكتور الفجاوي:
“تشرفت بأن قدمت ورقة علمية في هذا المؤتمر الكريم الذي يتحدث عن دور المكتبات الوطنية، أو المكتبة الوطنية، في حفظ ذاكرة الوطن. فهذا البحث الذي قدمته في هذا اليوم كان موسومًا بـ”أدب الشيخ سعيد الكرمي في جريدة ‘الشرق العربي’: جمعًا وتحقيقًا ودراسة”. وقد اشتركت معي في إعداده وترقيقه وترصينه زوجي الأستاذة الدكتورة “ريم فرحان المعايطة”، وهي أستاذة اللغة والنحو في كلية الأميرة عالية بجامعة البلقاء التطبيقية.
وللعلم، فإني أكشف لكم أن سعيد الكرمي هو جدي، وأنا سبطه الثاني.
أما حديثي عن المشاركة، فسيكون موقفًا على أمرين: أما الأمر الأول، فعلى هذا المؤتمر الكريم، يعني هذا الذي نشترك فيه الآن، وهو مؤتمر نهض به الأخ الحبيب صاحب العطوفة الدكتور “نضال العياصرة”، وهو مدير المكتبة الوطنية في الأردن. ولي علاقة بهذا الرجل، فإني أعرف اهتمامه الشديد بالعلم والمعرفة وبنشر ثقافة المؤتمرات. ومنذ أن تسلم هذا الموقع، فقد قدم خدمات جليلة للعلم والثقافة، وآية ذلك ما ترونه في هذا المؤتمر وغيره من الأنشطة الثقافية العلمية المعرفية المتقدمة التي شاركت فيها، ومنها إشهار الكتب. وقد أشهرت عددًا من كتبي في هذا المكان برعاية كريمة من أصحاب الدولة ومن أصحاب المعالي، وأصبحت المكتبة الوطنية الأردنية محجًا وكعبة يفد إليها كل كريم من أهل المعرفة ومن أهل الثقافة. فلذلك، شكرًا لهذا الرجل شكرًا شخصيًا، بالإضافة إلى أنه يجب أن أزجي أحسن الشكر إلى أصحابه وإلى الكرام والكريمات الذين يعملون في هذه المكتبة، فهم أهل لكل خلق رفيع، وحقًا ينهضون بإجراءات كريمة وبنشر المعرفة وبنشر الخلق الرفيع، فشكرًا لهم موصول ولا حد له.
الأمر الآخر الذي سأقف عنده في هذه العجالة السريعة يتصل بالبحث الذي قدمته كما ذكرت، مشتركًا مع الأستاذة الدكتورة “ريم المعيطة”، والذي تكلمت فيه على أدب الأستاذ الشيخ الجليل “سعيد الكرمي” من خلال جريدة “الشرق العربي”. وهذه الجريدة التي كانت هي الجريدة الرسمية الوحيدة منذ بدء إمارة شرقي الأردن منذ مئة عام أو يزيد،
قد اعتنت المكتبة الوطنية بهذه الجريدة وأصدرتها أحسن إصدار في ثلاث مجلدات كريمة نفيسة، وكانت بحلة قشيبة. وقد أهداني إياها الدكتور نضال، وقمت بتصفحها صفحة صفحة وإصدارًا إصدارًا، ووجدت بأنها تحتوي على معلومات ذخيرة كريمة في أمور متعددة في التاريخ وقضايا الأمة. كما استهواني وأنا أطلع على الجريدة حسن اللغة العربية ورفعتها، فقد كانت اللغة عالية ومتقدمة وجميلة، وما أحسن الصياغات التي كانت تصاغ بها الأخبار.”
#سفيربرس _ عمان _ حاوره : محمود الجدوع_ زياد ميمان