أسماء مصطفى فراشة المسرح الأردني
#سفيربرس _ ريم الأسعد

في عالم المسرح، حيث تختلط الحقيقة بالخيال وتُبعث الحياة في الكلمات عبر الأداء، تبرز بعض الأسماء التي لا يمكن المرور بها مرور الكرام. أسماء مصطفى ممثلة مسرحية لا تكتفي بأداء الدور، بل تتلبّسه بكل تفاصيله، فتنقله من النص الجامد إلى نبضٍ حيّ يشعل الخشبة ويأسر القلوب. هي ليست مجرّد فنانة، بل صوتٌ للمشاعر وصورةٌ للتعبير، تحمل على عاتقها رسالة الفن الأصيل وتمنح الجمهور تجربة لا تُنسى. في هذا المقال، نقترب أكثر من هذه الموهبة الاستثنائية، نرصد مسيرتها، ونغوص في ملامح حضورها المتفرد
الفنانة الأردنية أسماء مصطفى درست دبلوم تصميم أزياء وتصاميم داخلية من كلية المجتمع العربي 1994 و حازت على شهادة تكوين في فن الممثل عن مدرسة الممثل( المسرح الوطني تونس ) بإشراف المخرج فاضل الجعايبي 2017 .
عضو نقابة الفنانين و عضو مؤسس في فرقة المسرح الحر وهي عضو شرف في فرقة قطر المسرحية
من أهم أعمالها الفنية
– مسرحية سليمى 2010
مسرحة وإخراج وتمثيل في مهرجان الفوانيس الدولي
– قصص على الخشبة 2010 من إعدادها وإخراجها
– مسرحية أدرينالين ( مونودراما ) 2018 نص وأداء وإخراج .
-مسرحية حقي وحقك وين؟ 2015
-مسرحية أبطال الحدائق 2011
-سانديلا ، ساحر أوز ، كانك ياأبو زيد ،كيف نرجع أسامينا ، خمس دمى وامرأة ، البحث عن نوفان ، جليات ضياء الروح ، شهقة الطين ، الطريق إلى جوانتينامو ، مرٱة المرأة ، ٱخر منامات الوهراني ، يامسافر وحدك حيث نالت فيه على جائزة أفضل ممثلة دور أول 2005
وشاركت في الكثير من الأعمال التلفزيونية منها راس غليص جزءثاني ، النار الباردة ، درب الحنة وغيرها الكثير .
وفي 2007 شاركت في الفيلم سينمائي قصير أحلام رفيعة .
شاركت في الكثير من المهرجانات العربية
وفي المجال الإذاعي لها العديد من المسلسلات الإذاعية منها شجرة الفهود
ساهمت أسماء مصطفى في إغناء مسرح الطفل بالكثير من الأعمال الفنية التي تهتم بالطفولة منها
ضحك ولعب ومسرح ، وين حقوقنا وين ، العنزة العنيزة ، معروف الإسكافي ، مسرحية أنس وحنين ، تنين وجلجل ، العم غافل و صديقه الصدوق .
لا يسعنا إلا أن نقف بإعجاب أمام مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، تجلّت فيها روح المسرح بكل شغفه وصدقه. أسماء ليست فقط ممثلة، بل هي حالة فنية متكاملة، تنسج من الأدوار حكايات تنبض بالحياة، وتُحاكي الوجدان بصدق الأداء وعمق الحضور من الخشبة إلى الشاشة ، ومن الطفل إلى الكبير، كانت رسالتها واحدة: الفن أداة للتغيير، وجسر للتواصل الإنساني. ستبقى أسماء مصطفى علامة فارقة في ذاكرة المسرح الأردني والعربي، وفراشة لا تتعب من التحليق في فضاء الجمال والإبداع.
#سفيربرس _ ريم الأسعد