خلافات تعصف بالجبهة الشعبية – القيادة العامة تنذر بانشقاقات متعددة
#سفيربرس _ بيروت

كشف مصادر مطلعة عن خلافات عاصفة داخل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، تنذر بانشقاقات متعددة.
وأوضحت المصادر أن الخلافات تكشّفت بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حيث اتخذت الجبهة إجراءات بحق خالد جبريل، الأمين المساعد للجبهة، بشبهة فساد مالي.
وبحسب المصادر، فإن أسباب الخلافات ليست سياسية، ولا بسبب الفساد المالي، كما تداولت بعض وسائل إعلام، بل على توزيع أملاك الجبهة المتواجدة في سوريا ولبنان والتي تقدر بعشرات ملايين الدولارات.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد اعتقال الأمين العام طلال ناجي والإفراج عنه، تم تكليف أنور رجا بتسيير أمور الجبهة التنظيمية والعسكرية والأمنية والمالية.
وأكدت المصادر أن تكلييف أنور رجا، جاء على الرغم من عدم وجود إجماع عليه داخل مؤسسات الجبهة، ويعد شخصية غير مرغوبة، وعليه الكثير من علامات الاستفهام، خاصة مع فشله في المهام التي وكل بها في السابق.
كما كشفت المصادر عن تعيين عدد من كوادر الجبهة كأعضاء للمكتب السياسي، بناءً على الولاء، خلافاً للوائح الداخلية للتنظيم.
وأعربت المصادر عن أسفها من وصول الجبهة إلى هذا الحال من الخلافات، رغم تاريخه الطويل والمعروف في النضال الفلسطيني، مؤكدة أن التنظيم بحاجة إلى قيادة حكيمة تواجه هذه المخاطر وتعمل على رص صفوف الجبهة لمواجهة التحديات القادمة، التي تواجه قضيتنا الفلسطينية في أصعب مراحلها.
#سفيربرس _ بيروت