شيرين عبد الوهاب انا كنت ميتة وجمهور تونس اعادني إلى الحياة

لم تكن سهرة عادية بل كانت علاجا بسيكوليجيا اعاد الى شيرين عبد الوهاب الثقة في نفسها رغم انها لم تغب عنها يوما ولكن المواجهة والعودة للوقوف على ركح قرطاج اعادت لها الحياة بعد الممات ” انا كنت مية وانتم اعدتوني للحياة”
اقول يا شيرين انت الحياة وانت الحب والوفاء والطيبة والتلقائية, أنت صوت وقوة داخلية, أنت العطاء وانت الأم الوفية, انت جبل فني لن تهزمهم مطارق خشبية.

كم تمنيت ان أعانقك وأقول كلنا نحس بما تعانين وغدا ستعودين اقوى واجمل وإن لبستي الأسود فانا أعلم انكي تودعين طيبة أعطت للمنكورين, والأمس عدتي ورقصتي وتجملتي وغنيتي وأقنعتي رغم مرافقة طبيبك الذي كان سندا وشكرتيه, الدكتور عبد المقصود الف شكر لانك اعدت لشيرين ما إعتقدت أنه غاب عنها, فالحب يعيد الحياة وهي مثال للحياة, ولا أجمل من جمهور قرطاج الذي اعاد اليها وصرخ شيرين لستي وحيدة نحن لحنك وصوتك ومحاربيك ورفاقك, نحن لن نتخلى عن قامة فنية مهما كانت وضعيتك النفسية.

شيرين غنت للحب وللخيانة هي من احبت ” بينها وبين نفسي” والي غاير مننا يجي يعمل زينا” و”القناعة كنز بس هما متربيين على طمع”.

#سفيربرس _ نور الهدى الزاير _تونس