الجولان في وجداننا .بقلم : وفاء قسّوم
سفيربرس

على مر التاريخ، لم يمتلك وجود الإنسان السوري في هذا العالم دلالة سلبية، فهو دائمآ بحالة التزام بقضية كبرى تتجاوز كيانه الذاتي.
القضايا الكبرى تمنع الديمومة من التجمد، تحميها بتحريكها المستمر، والجولان قضية السوري ودلالته في هذا العصر.
الجولان في الوجدان السوري ليس مرعى وعين ماء نتجاذبه مع العدو الاسرائيلي لنستأثر فيه بأكبر قسط من الغنم!، بل هو المعنى.
_ المعنى الحقيقي للهوية.
_ المعنى الحقيقي للوطن.
_ المعنى الحقيقي للاستقرار .
_ المعنى الحقيقي للحرب .
_ المعنى الحقيقي للنصر، ومازال السوري ينشد هذا المعنى.
انتصارات سنواتنا السورية الثمانية كبيرة وغالية، تفوقها مرتبة الانتصار على الاسرائيلي بالمواجهة المباشرة، وكل مرتبة تقاس بالتي هي أعلى منها!.
السوريون لم يفقدوا السيطرة على كيانهم، بدليل الوقائع والأحداث، هذه السيطرة تجعلنا أقل قلقآ اتجاه الشدائد، لدينا فرصة أكبر من الاسرائيلي للحفاظ على توازننا النفسي والمعنوي.
هذا الجولان أعمق وأروع من قلوبنا!.
سفيربرس .. بقلم: وفاء قسّوم