متلازمة النفق الرسغي – د. غياث محمد العاسمي
إعلان
ماهو النفق الرسغي ؟. : هو ممر من المعصم إلى اليد
أعراضه و وأسبابه وعلاجه
تبدأ أعراض هذه المتلازمة بشكل تدريجي كآلام في المعصم، وقد تمتد إلى اليد أو الساعد.
- الوخز والخدر في اليد أو أصابعها،وهذه الأحساسيس عادة ما تظهر على المصاب وهو يقوم بإمساك شيء ما. ومن الجدير بالذكر أن العديد من المصابين يقومون بهز (أو نفض) أيديهم للتخلص من هذه الأعراض.
- امتداد الألم إلى الأعلى ليصل الذراع والكتف، هذا يحدث خصوصا بعد استخدام اليد بقوة أو تكرار
- الضعف باليد والقابلية لإسقاط ما تحمله؛
- فقدان الإحساس في بعض الأصابع. وهذا يحدث إذا كان المرض .
تكون أشد لدى المدخنين
تكون أسوأ ليلا، مما قد يؤدي إلى إيقاظ المصاب من نومه.
عادة ما تصيب يدا واحدة بشكل أشد من اليد الأخرى
العوامل التي تزيد خطر الإصابة
- من يعملون في مهن تتطلب خليطا من الحركات المجهدة في الأيدي والمعاصم، وتلك التي تتسم بالتكرار والقوة والصعوبة؛
- الجنس، حيث أن النساء هن أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة. ويصبح خطر إصابة المرأة في قمته بعد سن انقطاع الدورة الشهرية؛
- الوراثة
- بعض الأمراض والمشاكل الصحية، حيث أن مرض السكري والتهاب المفاصل الرثواني (الروماتيزمي) والسمنة وبعض مشاكل الغدة الدرقية
- الحمل وأخذ الأدوية المانعة للحمل
تخطيط الاعصاب هو الاستقصاء الوحيد الذي يحدد مدى سوء الاصابة وطرق علاجها
علاجها
قد يكفي مصابي الحالات البسيطة من المتلازمة أخذ فترات من الراحة بين الحين والآخر للتخفيف من الشعور بعدم الراحة ووضع كمادات باردة للتخفيف من الانتفاخ الذي يحدث بين الحين
- وضع جبيرة
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
- الستيرويدات القشرية، حيث أن الطبيب قد يقوم بحقن النفق الرسغي بأحد الستيرويدات القشرية والتي يقع من ضمنها الكورتيزون لتسكين ألم المصاب.
- الجراحة، فبشكل عام، تعتبر العلاجات غير الجراحية أكثر فعالية إذا كان لدى المصاب تلف بسيط بالعصب. أما إذا استمر الألم والخدر، فالجراحة تعتبر الحل الأفضل. سفيربرس- د. غياث محمد العاسمي
إعلان
