إعلان
إعلان

السورية فضائية بحلة جديدة وهوية بصرية قمة في الإبداع والجمال

بقلم رئيس التحرير

إعلان

شهدنا اليوم انطلاقة جديدة ” للفضائيات السورية  ” وتجديداً متميزاً في الهوية البصرية والبرامجية والتي سوف يكون لها أثراً ايجابيا في نفوس المشاهدين أولاً والقائمين على هذا التجديد من الإعلاميين والفنيين وأصحاب القرار، واصبحت التسميات الجديدة (الأخبار-  والسورية –  والإخبارية –  ودراما – ونور الشام  – والتربوية – وسوريانا)  ، و اعتمد اللوغو الجديد للقنوات في تصميمه على زهرة الياسمين الدمشقية والوان العلم السوري وكل قناة اعتمدت لون مختلف واجمعت الألون كلها في شعار الهيئة .

هذا التجديد جاء لأن العالم يشهد تطورا وسباقاً تكنولوجيا أثّر بشكل مباشر على وسائل الإعلام والاتصالات الرسمية والخاصة، وفرض تحديا كبيرا على وسائل الإعلام ، وخصوصا الرسمية منها، وقد وجد الإعلام الرسمي السوري أنه أمام  هذه التحديات ممثلأ بقنواته الخمسة المرئية والمسموعة.

كذلك وجد القائمين على هذه المحطات الإعلامية ممثلة بوزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أن التعامل الإعلامي بنفس الوسائل السابقة وفي ظل التطور والحداثة والمهنية العالية للكثير من التلفزيونات، لن يوصل الوسيلة الإعلامية مهما كانت طبيعتها إلى أي مكان، وسيبقيها تراوح مكانها، وسوف تغرد خارج السرب في هذا الفضاء الإعلامي المفتوح .

وهذا الأمر، ينطبق على التلفزيون الرسمي السوري الذي يجب أن يكون على مستوى الحدث والتحديات ، ويجب أن يطور أدائه التقني والفني والبرامجي ليبقى منافسا وصوتا إعلاميا قويا قادرا على تلبية احتياجات ومتطلبات الرأي العام  ويحترم تطلعات المواطن السوري ورغبته  ، وأن يكون إعلامه الوطني مهني ومتميز وقوي ومواكب للمرحلة.

ونحن على ثقة أن لدى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من الكفاءات والإمكانيات من فنيين ومخرجين وإعلاميين مخضرمين ووجوه شابة  لديهم القدرة والكفاءة على نقله نقلة نوعية، تجعله قادرا على منافسة ماهو موجود من تلوث فضائي كبير  والإستعداد لماهو قادم من تطور تكنولوجي ومعرفي .

ولكن الأهم في هذه المرحلة، أن يكون لدى وزارة الإعلام المسؤلة المباشرة عن التلفزيون وإداراته الرغبة والتوجه لتطوير التلفزيون من خلال تجديد هويته البصرية والبشرية  والبرامجيةقولاً وفعلاً والتخلي عن المحسوبيات والمحاصصة و المنافع الخاصة ..

ونحن على يقين أن هذه العوامل مجتمعة ووفرة الإمكانات والكفاءات البشرية في التلفزيون قادرة على نقله نقلة نوعية سيشعر بها ويلمسها المواطنون وكل من يشاهد هذه القنوات وسيتفاعلون معها بشكل ايجابي .

أسرة سفيربرس تبارك لكل من ساهم في إنجاز هذه النقلة النوعية وهذه البصمة المتميزة والتطويرفي الهوية البصرية والبرامجيةوالتقنية والجمالية ، من إداريين وفنيين ومخرجين ومصورين وإعلاميين .

بقلم رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *