الشاكرات: سبع طاقات خفية تساعدك على الوصول إلى أفضل مما لديك

عندما تبحث عن تطوير نفسك، فإنك يجب أن تعمل على كل جزء من كيانك، لأن كل شيء بداخلك مترابط بشكل معقد. فمن السهل إدراك الجسد المادي، لأنه يمكنك رؤيته، وكذلك الجسم العاطفي – إذ يمكنك أن تشعر به. أما الخمسة الآخرون فنادرًا ما تشعر بهم ولكنهم لا يقلون أهمية.

جميع الأجسام السبعة الخفية لها خصائص مختلفة وتأثير مختلف على كيانك الكلي، وكل واحدة فيهم تسهم بدور في جعلك ما أنت عليه، وتمدك بالطاقة من كل شيء آخر. وهناك طريقة مهمة لتطوير الأجسام السبعة الخفية التي تخدم حياتك، عن طريق المشاركة في اليوغا الكونداليني، وهي شكل من الأشكال الأكثر روحية لليوغا التي تتصل بشكل كبير مع الطاقة والتنفس.

وتستغرق الأجسام السبعة الخفية أربعين عامًا لتتطور بشكل كامل، وهذا هو السبب في أن بلوغ سن الخمسين يعتبر تاريخًا مهمًا في حياة الفرد، لأن عندها يحدث التطور الكامل لذاتك.

ومع زيادة الوعي البشري فإن بعض الناس، وخاصة الأطفال الجدد الذين يولدون في الفترة الأخيرة، يمرون بالمراحل بشكل أسرع. وتركز السنوات الثمانية والعشرين الأولى من حياتك بشكل عام على تطوير وتحسين الأجسام الأربعة الأولى الخفية وهي ” الجسدية والإيثرية والعاطفية والعقلية “.

ويمكن للشاكرات الثلاث الأخرى أن تأخذ حياة كاملة لتحسينها وتطويرها، وعندما تكتمل الهيئات السبعة؛ يصبح الشخص في المرحلة الأخيرة من التطوير الروحي. ويجب أن يحدث هذا بعمر 75 عامًا، ولكن يمكن أن يحدث في وقت قبل ذلك.

وبحلول سن الـ 75 عامًا، يجب أن تكون على استعداد للتخلي تمامًا عن “الأنا” والعيش لغرض روحي. وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان الشخص يقضي وقته في تطوير الأجسام السبعة الخفية مع الشعور بالبهجة والعفوية. وبهذه الطريقة سوف تتطور جميع الأجسام السبعة الدقيقة بطريقة صحية. لذا يجب أن تكون على علم بها جميعًا لتعرف ما هي وكيف يتم تطويرها ومدى ارتباطها بأي عام أو مرحلة عمرية.

الجسم الأول هو جسدك المادي. تم تطويره وتكوينه أولًا قبل مجيئك إلى هذه الأرض، وإلى أن تقوم بالكثير من العمل الروحي العميق، فجسدك هو الشيء الذي تشعر بأنك على اتصال به طول الوقت.

والهيئات الست الأخرى الخفية تبدأ في التكوّن في شكل بذور خلال هذا الوقت. وهناك بعض الناس الذين لا يمتلكون أي تطوير، ويظلون طوال حياتهم تقودهم غرائزهم فقط، وبالتالي سيعانون من صدمات خطيرة تمثل لهم عائقًا كبيرًا.

سفيربرس ـ متابعة : هدى الحسن