بتوجيه من الرئيس الأنغوشي يونس بك يوفكوروف توزيع مساعدات إنسانية وسلل غذائية في مدينة حماه

استكمالاً للفعاليات الخيرية السابقة التي أقامتها جمهورية أنغوشيا في مختلف المدن و المحافظات السورية وبمناسبة حلول عيد الفطر السعيد ,أقامت جمهورية أنغوشيا وبتوجيه من رئيسها يونس بك يوفكوروف ,فعاليتها الخيرية الثانية عشر في محافظة حماه تحت عنوان ( إلى مدينة حماه , بكل الحب , من أنغوشيا ) وذلك لتقديم سلل مؤلفة من مواد غذائية أولية وضرورية تكفي لمدة شهر كامل لألف عائلة من العائلات المتضررة من الحرب في ريف محافظة حماه وريف محافظة ادلب الواقعين تحت سيطرة التنظيمات المسلحة والذي أدى إلى نزوح أهالي هذه المناطق إلى محافظة حماه .
تمثلت هذه الفعالية بحضور سياسي وديني وبرلماني واجتماعي كبير حيث حضرها محافظي حماه وادلب محمد الحزوري و فادي سعدون وأميني فرع حماه وادلب لحزب البعث العربي الاشتراكي  أشرف الباشوري ومحمد عمر الكشتو وقائد شرطة حماه اللواء خالد هلال ومفتي حماه الشيخ عبد الغني فران وأعضاء مجلس الشعب من المحافظتين وشخصيات سياسية واجتماعية ودينية.
وقد قام فريق بكل الحب من أنغوشيا بتوزيع السلل الغذائية للعائلات الموجودة في هذه الفعالية وحرص كل الحرص على ان تتم عملية التوزيع للمستحقين بتنظيم دقيق يليق بهم بحيث يستلم المستحق السلة الغذائية بسلاسة ورضى وكانوا عندما يقدمون السلل الغذائية لهم يشكرونهم على حضورهم وبنفس الوقت يروا من أعينهم علامات الشكر والامتنان لجمهورية انغوشيا .
وقد تخلل هذه الفعالية برنامج ثقافي وفني وترفيهي تمثل برقصات فلكلورية شعبية وأغاني وطنية أسعدت الحضور .
وقد مثل جمهورية أنغوشيا في هذه الفعالية الدكتور لؤي يوسف مساعد ومستشار رئيس جمهورية انغوشيا الذي توجه للحضور بقوله: ( جئناكم برسالة محبة وسلام من الشعب الانغوشي إلى الشعب السوري وهذه الفعالية ماهي إلا تعبيرا عن احساسنا بمعاناتكم ) وحيا الحضور باسم رئيس جمهورية انغوشيا السيد يونس بك يوفكوروف وباسم الشعب الانغوشي بقوله : (أننا نحييكم تحية كبيرة ونؤكد لكم أننا إلى جانيكم ومعكم دائما حتى عودة السلم وتعافي سورية).
وقد شكر كل من محافظ حماه ومحافظ ادلب جمهورية انغوشيا رئيساً وشعباً على هذه المبادرة التي جاءت بعد عدة مبادرات في مختلف المحافظات السورية وشكر مفتي حماه بدوره أيضاً جمهورية انغوشيا على فعالياتها الخيرية الدائمة في سورية التي تقوي أواصر الأخوة والصداقة بين الشعبين والبلدين.
يُذكر أن الفعالية الخيرية الحادية عشر تحت عنوان ( الخيمة الرمضانية , بكل الحب , من أنغوشيا ) والتي تم افتتاحها في اوائل شهر رمضان في دمشق وريف دمشق مازالت مستمرة في تقديم 200 وجبة افطار يومياً في مناطق ريف دمشق التي تضررت من الحرب في سورية والتي معظمها مدمر بشكل كامل حتى آخر يوم في شهر رمضان.

#سفيربرس _شارلوت القاضي