مشفى سلحب الوطني الحقيقة الكاملة بحسب تصريحات من شيدوه – د . نسرين زريق
# سفيربرس

الشيخ شعبان وابنه العقيد سليمان يرفضون استقبال أي أجهزة وتبرعات ، ولا يريدون تطوع “.
وبحسب تصريحات الحكومة رصيده معتمد والدولة ملتزمة بالتنفيذ .
في اتصال مع العقيد سليمان منصور أبن الشيخ شعبان الذي بنى مشفى الشهيد صالح عبد الهادي حيدر الوطني بسلحب قال : إن المشفى تم بناءه بناء على اتفاق موقع مع الحكومة السورية عام ٢٠١٦ على أن يقوم الأهالي بالبناء وتقديم الأرض و أن تقوم الحكومة بتقديم التجهيزات والكوادر الطبية وتم تخصيص المبلغ الخاص بالتجهيزات من ضمن موازنة الأعوام ٢٠١٧ و ٢٠١٨ و ٢٠١٩ ضمن بند المشاريع الاستثمارية التوسعية للحكومة وبتوقيع رئيسها الحالي المهندس عماد خميس .
وخلال هذه السنوات الثلاثة كانت تقدم تقارير دورية لوزارة الصحة عن تطور وضع البناء المنجز بفترة قياسية رغم أنه يتسع ل ٢٤٠ سرير بواقع ١٢٠ غرفة .. وبأشراف مباشر أيضاً من قبل نقابة المهندسين والبلدية والمحافظة ليكون بمواصفات قياسية والغريب بالأمر أنه لم يقم أي وزير خلال السنوات الثلاث بزيارة المشفى والوقوف عليه..
منذ شهر ونصف زار وزير الصحة المشفى وعندما شاهدها مكتملة قال : إن هناك مشكلة سيولة في الحكومة حاليا وسيبدأ بافتتاح الإسعاف وقسم الأشعة مبدئيا وتجهيزهم حسب الإتفاق الموقع .. ولم يحدث منذ شهر ونصف شيء إلى الآن ..
علماً أن رئيس الحكومة ومناليوم الأول وجه بتخصيص المبلغ وحجزه من الميزانية الاستثمارية للدولة من حصة وزارة الصحة .. ولم يتم تدوير المبلغ لهذه السنة ولم يتم صرفه من قبل الوزير ليشتروا الآلات والتجهيزات كما وقعوا على الاتفاق .
فالسؤال الذي سأله العقيد سليمان أين ذهبت مخصصات المشفى من موازنة هذا العام والذي قبله وقبله؟.
وطلب مني توجيه تحية لكل المتطوعين والراغبين بالتبرع بثمن الأجهزة أن المشكلته ليست بجمع تبرعات لشراء أجهزة
وتجهيزات بقدر ما تكون المشكلة عدم تنفيذ الاتفاق الحكومي وأنهم مستعدين للصبر ريثما يتوفر مال من الحكومة لشراء التجهيزات والكوادر الطبيّة ويتم افتتاح المشفى رسميا وتنفذ الحكومة وعدها الذي وقعت عليه .
وهذه الرسالة كاملة التي طلب مني العقيد سليمان أيصالها لكم أنشرها حرفياً عبر صفحتي ومن خلال ” سفيربرس “ .
لذلك يجب أن تتظافر الجهود للضغط على وزارة الصحة من أجل معرفة أين ذهبت قيمة التجهيزات ؟.
وإذا كانت مرصودة فعلاً وموجودة فليتم صرفها وشراء التجهيزات بمعرفتهم وتسليمها للمشفى حسب الاتفاق الذي وقعه السيد خميس..
ونحن بدورنا نقول : طالما أن هناك اتفاق موقع فيجب أن تلتزم به الحكومة ،مع العلم أن الشيخ شعبان وابنه العقيد سليمان يرفضون استقبال أي أجهزة وتبرعات حسب قوله ، وهم لا يريدون تبرعات ولا يريدون تطوع “.
والسؤال برسم الحكومة : هل الرصيد فعلاَ معتمد و مجمد في وزارة الصحة ؟.
و كيف يقول الوزير لا يوجد مال أو مخصصات لذلك ؟.
# سفيربرس ـ د. نسرين زريق
