برعاية الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة و احتفاءً بيوم الثقافة السورية .. تحت عنوان (الثقافة … ذاكرة وطن)
#سفيربرس _ سنا الصباغ
أقيمت في مكتبة الأسد يوم الاثنين 26/11/209 ندوةٌ فكريةٌ بعنوان:
//إشكالية العلاقة بين الحداثة و التحديث//
بحضور الأستاذ نزيه خوري مستشار وزير الثقافة و الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي و عدد من الأدباء و الإعلاميين والمهتمين…
افتُتحت الجلسة الأولى في الساعة العاشرة صباحاً بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الوطن.. ثم النشيد العربي السوري..
و كلمة المشاركين في الندوة و كلمة لراعي الندوة…
ثم بدأت الجلسة بالمحور الأول بعنوان:
(الحداثة و الثقافة) شارك فيها كل من :
✍ الدكتور عاطف البطرس و تحدّث عن:
(مفهوم الحداثة و نشأتها)
فبيّن الفرق بين مفهوم الحداثة و المفاهيم الأخرى مثل التحديث والتطور والتقدّم .. حيث أوضح أن التحديث فعالية سياسية اجتماعية تروم تطوير البنى الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية… أما الحداثة فهي قطيعة معرفية و رؤية فلسفية و ثقافية جديدة للعالم ، أنتجت منظومة معرفية جديدة تكنّت باسم الحداثة.. و هي نتاج غربي يشير إلى سيرورة تاريخية…
✍ الأستاذ محمد الحوراني رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب تحدث عن:
( الثقافة و دورها في عملية التغيير و النهوض)
والذي بيّن بدوره أن ثمة من يتنطّح للعمل و التغيير الثقافي وفق شعارات جوفاء لا تقدّم للمجتمع و الفكر أية قيمة ثقافية أو معرفية، فلا يمكن لهم إحداث التغيير في المجتمع أو العمل على نهضته و رفعته.. في وقت عصيب غدا فيه المجتمع العربي بحاجة إلى ثورة ثقافية شاملة .. ثم أوضح الحوراني من هو المثقف الحقيقي القادر على التغيير و إحداث حركة نهضوية تنويرية معتمداً على تعريف “عبدالسلام زاقود” في كتابه “المثقفون .. جدلية النخبة والفشل” ليصل بعد عدة أمثلة و طروحات إلى أن المثقف يجب ألا يتعصّب إلا للوطن…
✍ الأستاذ مالك صقور رئيس إتحاد الكتاب العرب في سورية وتحدث بدوره عن :
(دور المثقفين في نشر الحداثة)
فبدأ بتعريف الحداثة بأنها رؤية جديدة للعالم.. و تجاوز لما هو قائم.. وتسعى للتعبير و التجديد..
ثم تحدّث عن تطور مسار الحداثة و تزامنها مع المذاهب الأدبية الأخرى.. و دور المثقفين في نقل مفاهيم الحداثة و منجزاتها بوصفهم حَملة معرفة و ثقافة و معنيين بالمذاهب الأدبية..
وختم بعرض عدة أمثلة من أدبيات الحداثة منذ ظهورها…
ترأس الجلسة و أدارها الدكتور ” نذير جعفر ”
كما شارك الحضور بأسئلتهم و مداخلاتهم القيّمة التي أجاب عليها المشاركون فأغنت محاور الندوة مثل:
( الدكتور مهدي دخل الله – الأديب حسن.م.يوسف – الإعلامي بلال أحمد – الدكتور أحمد العلي… و آخرون )
و بعد استراحة قصيرة للحضور بدأت الجلسة الثانية للندوة بعنوان :
(الحداثة و الفكر) بمشاركة كل من:
✍ الدكتور هاني الخوري و تحدث عن
(طرائق التفكير الحداثية في العقل العربي)
فعددها و قدّم لمحة عن كل منها ومنها:
(التفكير التحليلي و تطوره في العقل العربي – التفكير النقدي و اصطدامه بالعقل التقليدي – التفكير و التحليل التاريخاني للتاريخ – الصراع بين الأصالة و الحداثة – العقل و النقل في الفكر العربي – دور ابن رشد في تطوير العقل العربي – المتنورون الحداثيون العرب- عبد الرحمن الكواكبي و محمد عبده و شبلي شميل و رفاعة الطهطاوي و غيرهم وغيرهم… )
✍ الأستاذ نبيل نوفل و تحدث عن (الفكر العربي و الحداثة)
الذي قسم بحثه إلى الحديث عن :
1- مصطلح الحداثة والاتجاهات المتعددة لمفهوم الحداثة في الفكر العربي والتفريق بين التحديث و الحداثة..
2- الحضارة الغربية جذورها و أهم مايميزها..
3- لمَ العرب مرهصون فكرياً اليوم ؟
كما عدد أهداف الحداثة و شرحها بالتفصيل…
و قد ترأس الجلسة و أدارها الدكتور عاطف البطرس…
و ختمت الجلسة الثانية أيضا بمداخلات لبعض الحضور…
#سفير_برس
✍#سنا_الصباغ