لقد بلغ السيل الزبى .. سموم الغرب على وجوه العرب… بقلم : الأستاذة خلود بزرتو

عجبا”أيها الأوربيون لقد أبدعتم في تصنيع وتطوير مستحضرات التجميل ولكنكم لا تستعملون إلا كميّه بسيطه لتتزينوا بها !!
هل تخلفت الباريسيات والأوربيات ؟؟؟؟ ..فهم لا يسايرون موضة العصر !.
أين أنتم ؟؟؟لقد تخلفتم عن ركب الحضارة ومواكبتها..
أبدعتم بالدعايه والإعلان ودس سمومكم بعقول مجتمعنا .
لقد حدثني البعض ممن عاصر الغرب والشرق عن الفرق الشاسع عن فكرة التجميل في مجتمعنا ومجتمعهم .
استطلاع رأي …..

& إن أكثر ما لفتني وجوه الشابات والسيدات كنت أتأملهم بجميع المناطق والأماكن وكنت مندهشه “لأني لم أجد (طابات)على الخدود .ولا شفاه منفوخه ومتورمه ..ولا حواجب مشقوله .ووو
هم يمتازون ببساطتهم بالباس وبالمكياج وبالتجميل ايضا ”
تعالوا إلى الشرق العظيم وتأملوااا وأتحداكم أن تستطيعوا التمييز بين الوجوه .فميمي تريد مثل سيسي وديدي وو …
لقد رسمن وبدقه الأنف والشفاه والحواجب والخدود وبنفس المقاييس .

&السيدة منال وهي دكتورة بعلم الاجتماع وعاصرت الفئتين :
حدثتني عن حرية الفكر وحرية القلم واحترام الشخص الآخر وكيف أن الجميع بحاجه إلى ساعات من اللهو والفرح والولدنه والشفافيه والتنكر ببعض الأحيان ولكن!!! دون المبالغه .
وكيف أن الأمهات الأجنبيات تعتني بجمالها أكثر من أولادها لأن قناعتها تقول أن دورها قد جاء بعد أن أتمت رسالتها بتربيه أولادها إلى أن اصبحو شبابا ولكن أيضا بالحد المعقول ودون مبالغه ….

رأي آخر :
الأمر متعلق بالثقافه المجتمعيه بشكل عام وبالبيئه التي تنمو وتكبر فيها الفتاة وكيف أن موضوع الجمال أحد أهم المواضيع في حياة أي صبيه .
ولكن للأسف فهي تعلمت ممن حولها كيف تكون مصطنعه وأصبحت تتجمل بالشكل قبل الفكر .عكس فتاة الغرب التي بدأت بتقويم الفكر قبل الشكل .
صدقوني القله القليله من تكلم عكس ذلك …..
إن الكثير أصبحن مثل المستحاثات المتحركه ومتشابهات كالدمى ..
لقد خلقنا الرب جميلات المنظر وكل إنسان يتميز عن الآخر بميزة وضعها الرب بسماته .
الكل يحب الجمال فـ الله جميل ويحب الجمال …فلنتجمل بأخلاقنا وثقافتنا ووعيينا أولا ..وبعدها نلتفت لنجمل أشكالنا ولكن بطريقه بسيطه وغير مبتذله
فالحياة جميله كما نراها وليس،كما يرانا الآخرون .

سفيربرس ـ بقلم : الأستاذه . خلود بزرتو