إعلان
إعلان

ومضات إيجابية ـ الأهــــتمام ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد

#سفيربرس

إعلان

ومضات إيجابية ـ الأهــــتمام ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد ـ الحلقة الثامنة عشر

بيقولوا لما بنهتم ببعض بيطول عمرنا، كلمات تناقلها تراث قديم، وهي بالمعنى شي كتير عميق وكبير.
مين منا ما وقف بلحظة مع ذاته قدام كلمة الاهتمام، وسأل حالو كتير أسئلة عنها، يمكن أولها شو هاد الاهتمام؟ وشو بيعمل فينا؟ وكيف فعلاً بيقدر يغير كتير شغلات فينا خاصة إذا كان من حدا بنحبو كتير!!!
نحنا بالغالب يا صديقي حصلنا عليه عن طريق التلقين أو أي نوع من أنواع البرمجة يلي ما حطيت بصمتك عليها، الاهتمام كما عرفوه بأنه تركيز انتباهك على شيء معين، ممكن شخص، ممكن عمل، ممكن أي شي، المهم التركيز والمشاعر والإحساس.
معناها الاهتمام مفهوم واسع ما بيعني بالضّرورة الحب، يمكن هو جزء من الحب، وتقديم المساعدة والشّعور بالعطف اتجاه الطّرف الآخر، والاهتمام شعور بيعطي للإنسان أهمية بوجوده ، وانو في حدا عم يهتّم بسعادتك ، هو شعور بيساعدنا على زيادة الثقة بالنفس، وبيملي قلوبنا بالفرح والمحبّة والسعادة ، يعني الاهتمام هو سيد البقاء والاحتواء هو إجادة الحضور فليس كل من بقي احتوى وليس كل من حضر اهتم ، والاهتمام مو معناه بس كترة الأسئلة ، لا هو كمان ترقبك من بعيد و التواجد باللحظة المناسبة ، لتعطي المشاعر والإحساس .
الاهتمام هو أعظم رسالة مختصرة لمدى أهميتك، رسالة بتعفيك عن التساؤلات ، ولما قالوا إنو اهتمام أي حدا لوجودك بيخليك تحبه رغماً عنك مو كذب ، وإهماله لوجودك بيخليك تبتعد عنه رغماً من محبتك له كمان مو كذب ، بنهاية السطور ما فيني اشرح الاهتمام بكم كلمة وجملة ، لأنو شي كتير كبير ما بتعبر عنو حروف وكلمات ، بس فيني قول ، لا تخلونا نخسر بعض بحجة الظروف والمشاغل ، الحياة ماشية وما بتستنى حدا و الاهتمام هو أساس الحب بين البشر، بوقت بتكون اللامبالاة وعدم الاهتمام هو القاتل الصامت يلي بيسرق منا الضو وبيحرمنا الحياة وبيحرمنا من بعض .
خلونا نهتم ببعض ونحن ع بعض ومتل كل مرة بقلك هالحياة بدها حنية لتكمل.

#سفيربرس _ بقلم : الأستاذة: غالية اسعيّد.

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *