يا وطني …بقلم : منال محمد يوسف
#سفيربرس
يا جمال وخيرة الأوطان ِ
يا قصة المجدِ وإن سُرقَ من بحركَ
المرجان ِ
يا حكاية الجمال و صلاة الفجر
قبل أن يسرق صلاته الأغرابِ
يا سؤال الفقراء أبناء الترابِ
و بأي ذنبٍ تُحرقُ
وتغتال لغات الضياء
و يُشرّدُ جمالكَ
و تُحرقُ فلسفاته في الصيف والشتاء
وتُستشهدُ نورانية الأعناب
يا و طني
بأي ذنبٍ
يُغتالُ مجد الكروم
تُغتالُ السنبلات الخضر
والروضُ إذ يبكي
على ماضي الورد الغناء
يبكي و يشعل الشمع والبخور
علّه يُشفى الجرح
و يعود جمالكَ الأخضر متوّجاً
و ما أجمل التيجانِ
وطني
بأي حجةٍ يمشي الليل
إلى مدائن الليمونِ والبرتقالِ
يمشي .. ونمشي
حيث تُرمى علينا
جمرات الحقد
ولا يرحم حالنا ما يُقال
ويشتعل اللهب بكَ
و تُرجمُ قيامة الفينيق
و تُضرم النيران بأبجديات الزيتون
تُضرم النار في نورانيّة النُّور والأطوار
بأي ذنب يُشرد دمع الفقراء
و تُصلّبُ قافيات التعبِ
بأي ذنبٍ تُخبزُ لنا أرغفة الوجعِ
ولا يأتي إلينا .. ويبزغُ قمرُ الرجاء
والمأمول
و لا تُراعى حرمة زهر الياسمين
و قداسة الزيتون
في هذا البلد الأمين ِ
#سفيربرس _ بقلم: منال محمد يوسف