شكران مرتجى: سامية الجزائري قدوتي في الفن….و هذه شخصيتي في “الكندوش”: هلا شكنتنا

تشارك الفنانة شكران مرتجى في عمل البيئة الشامية “الكندوش” إلى جانب عدد من نجوم الدراما السورية و منهم القدير أيمن زيدان، والعمل من تأليف الفنان حسام تحسين بيك وإخراج سمير حسين إشراف أيمن رضا،وإنتاج شركة MB للإنتاج الفني.

وفي تصريح خاص لموقع “سفير برس” أثناء تواجدها في المؤتمر الخاص للعمل،كشفت الفنانة شكران مرتجى بأنها ستقوم بتأدية دور “نبيهة” التي تمتلك قلب طيب و محب، كما ستكون والدتها في العمل الفنانة القديرة سامية الجزائري، مبينة بأنها سوف تشارك في عملين تحت نمط البيئة الشامية منهم “حارة القبة” للمخرجة رشا شربتجي و الثاني “الكندوش”.

مضيفة بأن العملين مهمين جداً و هي سعيدة و فخورة بمشاركتها في هذه الأعمال، مشددة على أن الشخصيات التي ستقوم بتقديمها مختلفة عما قدمته سابقاً،خاصة أن كل عمل يحمل في داخله مسار فني خاص و متفرد لذلك لا يوجد تكرار أو تشابه بين الشخصيتان.

أما عن وقوفها أمام سيدة الكوميديا سامية الجزائري في عمل “الكندوش” فقد أعربت مرتجى عن سعادتها بهذه التجربة معتبرة بأن الجزائري هي والدتها و قدوتها و جزء من ذاكرتها و شغفها في الوسط الدرامي،مبينة بأنها طوال مسيرتها الفنية كانت تعتمد على جميع خبراتها التي تعلمتها من الفنانة سامية الجزائري سواء كانت هذه الأشياء متعلقة بالتصوير أو في طريقة تحضيرها للدور.

من جانب آخر و حول مشاركتها في إعطاء الدورات التدريبية لمهنة التمثيل بالتعاون مع مؤسسة Dramaroad، أشارت مرتجى إلى أنها وفي بداية حياتها المهنية شغلت منصب المعيدة في المعهد العالي للفنون المسرحية، إلى جانب كل من المخرج حاتم علي و الممثل حسن عويتي، مبينة بأنها بعد ذلك ابتعدت عن هذا الأمر لأنها انشغلت بالأعمال الدرامية و البحث عن أعمال ترضيها و تحقق لها النجومية.

وفي نهاية حديثها ذكرت شكران مرتجى بأن الفنان يبقى لديه شوق و شغف لكي يعود إلى مهنة التعليم و التدريب و إعطاء الخبرات للأجيال القادمة، مبينة بأنها كانت متخوفة من هذه التجربة كونها تحملها مسوؤلية كبيرة، مشيرة إلى أنها تتمنى في السنوات المقبلة أن تصبح عضو في لجنة اختيار الممثلين ضمن المعهد العالي للفنون المسرحية كونها ابنة هذا المعهد و جزء لا يتجزأ منه.

#سفيربرس _ حاورها_ هلا شكنتنا