إعلان
إعلان

مدير الشركة العربية للصناعات البيطرية: التشاركية بين القطاعين العام والخاص تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني

#سفيربرس _ عبادة عبدالله محمد 

إعلان

أكد مدير الشركة العربية لصناعة الأدوية البيطرية” أكما فيد” المهندس محمد زهير قزويني أن عدد معامل الأدوية البيطرية في سورية يقدر بـ 70 معملا وتغطي حاجة السوق السورية للأدوية البيطرية كما تصدر هذه المعامل الفائض من انتاجها إلى حوالي 30 دولة ولكن بسبب الأزمة تقلص هذا العدد
وبالنسبة للاستثمار في سورية فأشار قزويني انه استثمار جيد ومع صدور قانون الاستثمار الجديد سيشجع المستثمرين السوريين على العودة لسورية موضحا أنه يشجع العودة الى سورية للاستثمار
وعن المشاركة في المعارض الخارجية والداخلية بين المهندس قزويني أن المعارض واجهة الاقتصاد الوطني وتعرف الناس والدول بالمنتج السوري وتروج له بطريقة جيدة لتشجيعهم على الشراء فالمنتج السوري منتج جيد ومطلوب في الدول الصديقة متمنيا أن تعود التسهيلات بالشحن ولفت الى مشكلة تسجيل الدواء في الدول التي يريدون التصدير لها موضحا أن الاتفاقيات بين الدول من الممكن ان تسهل التصدير وتحل هذه المشكلة

ومن المشاكل التي تواجه قطاع تربية الدواجن اشار المهندس قزويني الى ان ارتفاع اسعار الوقود من اهم المشاكل التي تواجه قطاع تربية الدواجن وهو من الاسباب التي ادت الى ارتفاع اسعارها فنقل الاعلاف الى المزارع ونقل المنتج النهائي من المزارع الى المدن والى المستهلك يحتاج لوقود وهو ما يرفع من سعر المنتج ويقف في وجه تطوير الثروة الحيوانية وبالتالي تطوير الصناعات المتعلقة بها ومن ضمنها الأدوية البيطرية

كما لفت مدير الشركة العربية لصناعة الادوية البيطرية المهندس زهير قزويني إلى أهمية التشاركية بين القطاع الخاص والقطاع العام في تطوير الاقتصاد الوطني وهو ما سعت له شركة أكما فيد من خلال توقيع اتفاقية مع جامعة دمشق من اجل تطوير البحث العلمي والاستفادة من هذه البحوث لخدمة البلد بشكل عام والمزارع بشكل خاص متمنيا ان تكون هذه المبادرة مشجعة للطرفين ولتشجيع باقي الشركات بالمساهمة في الاستثمار الزراعي وإعادة اعمار سورية.

#سفيربرس _ عبادة عبدالله محمد 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *