عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر تخرج عن صمتها.

نظم الحزب الدستوري الحر برئاسة عبير موسي النائبة المعارضة المجمدة ليت أمس السبت مؤتمرا صحفي تطالب به رئيس الجمهورية قيس سعيد بتوضيح النقاط المهم جدا للشعب وللهيكل السياسي والمجتمعاتي, عارضة شريط فيديو يلخص كل قراراته ولقائاته منذ 25 يوم لليوم.

إليكم مخرجات المؤتمر ومطالب الحزب الدستوري الحر

لا نتمسك بالبرلمان ولا بدستور 2014 لكن لدينا محاذير:
ضرورة توضيح إجراءات التخلص من المنظومة الحالية و ضبط الخطوات الموالية وتحديد تاريخ دقيق للإنتخابات المبكرة..
رفض المشاريع الجاهزة والمسقطة دون عرضها علينا للتفحص والتعديل ولن ننخرط في استبلاه الشعب وجره لاتخاذ مواقف ليس على دراية بحقيقة محتواها.
رفض تدمير الدولة والزج بالبلاد نحو المجهول
مكافحة الفساد لا تحول دون دفع عجلة الإقتصاد والسير العادي لدواليب الدولة ولا يجب أن تتحول إلى ذريعة لتصفية الحسابات وإخراس الأصوات.
مهما كانت قرارات رئيس الجمهورية بالتمديد في التدابير الإستثنائية أو غير ذلك من الإجراءات لابد من تقديم خطة حينية لإنقاذ الإقتصاد وتعبئة الموارد واسترجاع الثقة في مناخ الإستثمار و لابد من تكليف فريق من خبراء في الإقتصاد والمالية لتقديم الإستشارة لرئيس الجمهورية ومعاضدة جهود الحكومة في مواجهة الأزمة الخانقة.
المنع الآلي لرجال الأعمال من السفر يعطي رسالة سيئة للعالم.. لابد من إيقاف نزيف هذه السياسة الخاطئة.
انتماء شقيق رئيس الجمهورية “لرابطة تونس للثقافة والتعدد” التي يرأسها أحد منظري اليسار الإسلامي أو من يسمون أنفسهم “الإسلاميون التقدميون” وتنشط بالشراكة مع “جمعية صاحب الطابع للثقافة الإسلامية” التي تضم داعية موالية لاتحاد القرضاوي تعلن تشبثها ببقائه في تونس لتوفير التمويل ، يشكل حائلا أمام غلق هذا الأخطبوط الجمعياتي وتخليص البلاد منه..
نرفض رسكلة الإسلام السياسي وتقديمه بثوب جديد ولا نقبل باستغلال الأزمة السياسية التي أدت إلى اتخاذ التدابير الإستثنائية لتمرير برنامج توافق من نوع جديد يكون فيه الخوانجية طرفا بعد تغيير قشرتهم الخارجية ..
مخطط استهداف الحزب الدستوري الحر أصبح معلوما لأنه يمثل العائق الأساسي أمام تشكيل المشهد الجديد..
سننتظر القرارات ونعلق عليها في الإبان.

#سفيربرس _ نور الهدى الزاير _تونس