يارا دولاني لِـسفير برس: سأسعى للوصول إلى حقوقي في كل السبل القانونية ..

يارا دولاني : ميزان العدل الذي أنصفني هو ثناء الأستاذ سلوم حداد ..

بالرغم من كثافة الأعمال الشامية التي تفرض نفسها في كل موسمٍ رمضاني ..إلاّ أن هناك حاراتٌ دمشقية منسية ..لم يصلها شيءٌ من النور بعد .. ولم يتعرف عليها المشاهد سابقاً ..
حتى أقدمت شركة”غولدن لاين” على تصوير المسلسل الشامي
“جوقة عزيزة” الذي سيأخذنا إلى عمق هذه الحارات و تفاصيلها المعتّقة المستندة إلى بحوث تاريخية ..
وكل هذا تطلّب تجهيزاتٍ ضخمة ..من بناء حارة دمشقية قديمة بجميع تفاصيلها ومن ثم الغوص في التجهيزات للملابس والديكور ..
العمل من تأليف وسيناريو وحوار “خلدون قتلان”
إخراج “تامر إسحق” .. بطولة نخبة من أبرز نجوم الدراما العربية  ..
و عندما توضحت أسماء المشاركين في العمل ..كان قد تواجد اسم الممثلة الشابة “يارا دولاني” التي تم استبعادها بعد أربعة أيام من التصوير ..
.
في حوارٍ خاص لسفير برس
أعربت دولاني عن أنها ستسعى للوصل إلى كامل حقوقها بكل السبل القانونية
.
وأكملت: الارتباك في توزيع الأدوار كان واضحاً منذ البداية وكأن هناك أكثر من رأي يؤخذ به في توزيع الأدوار ..فالممثل أو الممثلة يرسل إليه ورق شخصية وبعد القراءة يطلب منه أن يقرأ شخصية أخرى ..
قد حدث ذلك مع العديد من الزملاء والزميلات ..
بالنسبة لي وفي البداية قرأت شخصية معينة.. لكني اعتقد أني لم أكن خيار المخرج فعندما قابلته في مقر الشركة قال لي أني لا أصلح لتجسيد تلك الشخصية ..
وبعد فترة وجيزة طلبوا مني أن أقرأ شخصية ثانية ..شخصية “بقلاوة”..
.
ثم أضافت دولاني: في الحقيقة كنتُ متحمسة جداً للعمل في هذا النص الاستثنائي مما دفعني للموافقة وتوقيع العقد.
كنت متحمسة جداً وأنا أقوم بالتحضير للشخصية ومع بدء التصوير لم يوجه لي المخرج أي ملاحظة ورغم حالة البرد الشديدة إلا أن الحماس كان أكبر فجميع من في موقع التصوير يستمتعون بأداء عملهم لما يحمله النص من حرفية عالية في الكتابة ولما تتمتع به الشخصيات من حس ومنطق حواري..
.
لتبين بعدها طريقة استبعادها قائلة:
بدون مقدمات طُلب مني التوقف عن التصوير فاعتقدت أن المشاهد قد تم تأجيلها.. وفي اليوم الثاني أخبرني مدير الإنتاج عبر اتصال هاتفي أن المخرج قد أخذ قراره باستبعادي بشكل نهائي.
.
وعن الثناء الذي قدمه الفنان “سلوم حداد” قالت:
حدث ذلك في أحد المشاهد التي وقفت بها أمام هذه القامة الكبيرة والمتمرسة في فن التمثيل فبعد انتهاء أحد المشاهد وجه إلي الأستاذ الكبير الثناء أمام الجميع..وهذا ليس بغريب على عملاق كالأستاذ سلوم وهذا طبع الكبار.. لتكون هذه الكلمات بمثابة ميزان العدل الذي أنصفني بعد ما حدث..وسأظل أحمل كلماته وسام على صدري ما حييت.
.
من ثم أكدت أنّ ما يصدر الوجوه الجديدة هو اتقانها الأدوار الموكلة إليها ..المشهد الجريء لا يصنع فن على الإطلاق بل يصنع فقاعات فقط..
.
أمّا إذا كان هناك تحضيرات للموسم الرمضاني القادم..
أشارت أنها قد اعتذرت سابقاً عن عملين لتكون متفرغة للعمل في
“جوقة عزيزة” ولكن كان لهم رأي آخر ..
وأنها لا تعلم في قادم الأيام ماذا سيحدث فربما يحالفها الحظ لتكون موجودة في أحد الأعمال للموسم القادم من يعلم..
.
اختتمت “يارا دولاني” حديثها مبينة بأن الله سيكون نصيرها دوماً.

#سفيربرس_حاورها_لانا هلال