المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة يدين جرائم  الاعدام الميدانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيونية في فلسطين المحتلة.

المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة يدين بأشد عبارات الشجب والاستنكار الأعمال الاجرامية لقوات الاحتلال الصهيونية، التي قامت بها مؤخرا ، حيث عملت على إطلاق النار بشكل متعمد على المواطنين الفلسطينين الابرياء العزل  .
والمرصد ألعربي لحقوق الإنسان والمواطنة يرى ان هذه الأعمال الاجرامية تأتي في إطار سلسلة من الإعدامات الميدانية الصهيونية  بحق الفلسطينيين، والتي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الآونة الاخيرة، اذ  يكرر أدانته  لهذه الجرائم البشعة، ويذكر بأن عمليات الاعدام الميداني والتصفية الجسدية تمثل انتهاكاً جسيماً وصريحاً لمبادئ القانون الدولي، التي تحظر جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمات أياً كانت سببه، خاصة وأن الدماء التي تسفك هي دماء أبرياء  من قبل كيان، محتل، غاصب، غاشم،مدعوم من قبل الاستكبار  الغربي الأميركي، .في ظل صمت دولي يدعي الديمقراطية، ويشدد على تطبيق شرعة حقوق الانسان، ويعقد لذلك المؤتمرات واللقاءات والجلسات  وفق ازدواجية في المعايير، واعتبر المرصد في بيانه بأن  الصمت الإسلامي العربي رغم هذا المشهد الاجرامي هو مخزي ومعيب.
ويطالب المرصد العربي  أمة العروبة و الإسلام التحرك العاجل ويتسأل  أليس من المحزن و المخزي و المشين أن يقتل و يشرد  أبناء  العروبة والاسلام بدم بارد ، في شهر رمضان المبارك ، دون أن يحرك اي بلد عربي مسلم ساكن!!؟؟؟
ويضيف بأن كل  ذنب الشعب الفلسطيني انه رفض الخضوع والاستسلام كما فعلت بعض الدول التي اختارت مسار التطبيع ، وطعنت القضية الفلسطينية في خاصرتها، وختم المرصد بيانه متوجها إلى الشعب الفلسطيني بالقول : انتم في  غنى عن من باع قضيتكم وان الله معكم  و سينصرمم  بنصره على أعداء الإنسانية عاجلا أم آجلا  ، لأنكم اصحاب الأرض وأصحاب الحق، وتملكون الإرادة والعزيمة واليقين إلى جانب المقاومة التي هي المفصل اليوم،  داعيا المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفعال لإعلان موقف واضح ازاء السياسات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، بما في ذلك دعم إجراءات مسألة وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم باستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية وأمام المحكمة الجنائية الدولية، كما طالب من الشعوب العربية ان تتحرك لتساند وتناصر الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له، من استباحة لدمائه، وذلك يكون بالعمل على فضح هذه الجرائم  اعلاميًأ وإظهار صورة العدو الحقيقية امام الشعوب الغربية لممارسة الضغط على قرارات مؤسسات المجتمع المدني.

#سفيربرس _ د. رولا حطيط _ بيروت