إعلان
إعلان

كتبت الإعلامية مها جحجاح :الإعلام النزيه هو قوة الحق لا حق القوة و هو الأوزان الحقيقية التي تثبّت التاريخ .

#سفيربرس

إعلان

من الصحيح أن المشهد هو التاريخ المرئي ،و أن الإعلام هو المسودة الأولى للتاريخ.، لكن عندما تكون حرية الإعلام محتكرة والهيمنة على المشهد فاقعة ، حتما” سيكون التاريخ مزورا” و الحقيقة غائبة مع غياب البعد الانساني لأخلاقيات الإعلام و التجاوز الواضح للموضوعية ، التعددية و المصداقية.
فلا شيء يزيف التاريخ أكثر من استراتيجية الإقصاء و الانتقاء، و التلاعب بالمعلومات و التزوير الإجرامي ، التي تدخل في صلب سياسة الإعلام الغربية ،و منطق السياسيين الغربيين وتصب في متآلف مع أهداف “الحركة الصهيونية” و أسلوبها في التهويل و والترويع، و الظهور بمظهر الثقة و التمكن ،وإلصاق التهم المنسوبة إليهم بمن لا يتماشى معهم، باستخدام الغزو الفكري و التجنيد العاطفي الغرائزي. و افتعال الأزمات .
و إن كانت معرفة الشيء تقتله .فمن الضروري معرفة أن المعاناة الحقيقية التي تعيشيها الشعوب كنتائج ليست من الموت ولا بسبب الفقر أو الامراض ، ولا حتى المال أو الاقتصاد و أبدا” ليست الثورات .لكنها نوعية الأفكار التي تقود كل شيء كأقوى الجيوش و تسبب كل الكوارث.
و إنها لفكرة بلهاء أن يتم تبنّبى فكر أو إقتباس بجهل دون التحقّق من الأفكار التي تُزرع في الحقل الإعلامي وقد تكون ألغام يشارك كثر في تناقلها دون معرفة المصدر.
وفي طيات التاريخ سجلات من المواقف و الأحداث و الحروب قادتها فكرة و قدوتها فكر ، فأينشتاين مثلا” و الذي تطفح الصحافة بإقتباسات ملهمة له وعنه هو أحد دعاة الحركة الصهيونية و الكيان المحتل ، طاف الولايات المتحدة الأمريكية لجمع التبرعات لما يسمى بفكرة” القضية الصهيونية”
و تشكيل ما يسمى “الهوية اليهودية”في أوروبا بالفرض ،و هو القائل عندما رفض بعض اليهود في ألمانيا الانصياع لفكرته؛”لم يكن اليهود في ألمانيا يعتبرون أنفسهم من الشعب اليهودي حتى جيل مضى .و إن الهوس المخجل لمحاولة التكيف و الامتثال و الاندماج الذي تبناه العديد .ظل دائما” سلوكا” مقيتا” يثير اشمئزازي”
ولقد وصف شعب الصين بالغباء و القذارة بما يشيرللحقد القديم المكبوت تجاه الصين .
و عن شعوره بعد زيارته لأمريكا التي استخدم منابرها غير ممتن قال “كان من السهل إثارة حماس هذا البلد أكثر من البلدان الأخرى التي لم أستقر فيها، لكني اضطررت لأن أتجوَّل مثل ثور ضخم، أتعلم! إنها لمعجزة أن أتحمَّل هذه الزيارة، لكن الجميل أن كل شيء انتهى الآن، الذي تبقَّى هو الشعور الرائع بأنك فعلت شيئا جيدا حقا تجاه القضية اليهودية ”

أما “سيجموند فرويد ” و الذي يعتمد الغالبية على تحليلاته،فهو المتغلغل في ميدان العمليات العقلية اللاشعورية. و هدفه في الصميم كيفية الغزو الفكري و التجنيد العاطفي الغرائزي من أجل هيمنة “الفكر الصهيوني” على أي فكر آخر في العالم .ومن يقرأ كتابه
“التحليل النفسي” في خدمة القضية اليهودية” سوف يكتشف عطاء فرويد الواعي لفكرة “القضية الصهيونية”. ففي هذا الكتاب اعتمد لوي الحقائق التاريخية و السير بها إلى نتائج صهيونية، كما تلاعب بالمعلومات وقدم سرديات لإهانة الأديان، و إعلاء شأن دينه بكل وسائل التحليل النفسي ،
بنهج و تكتيك يعد من أخبث التكتيكات للوصول الى الغرض.
ومن يستقصي قائمة الأسماء الطويلة المشاركة في مدرسة التحليل النفسي و مؤتمراته سوف يندهش من هذا التجمع الذي يقتصر فقط على “الصهاينة “أساتذة الانتهازية أمثال فرويد .رانك .ساخس . أدلر. ستكل . ريكلين. ابراهام . بلولر .فوريل. ايتنجتون.جانيه. كرابيلين.اساجيولي.
و غيرهم كثر ممن لديهم ميول عنصرية حادة.
و من يستخدم نفس طرق التحليل النفسي عليهم و يستعيد نظرية فرويد في المكبوت فثمة أمثلة كثيرة تدل على اتجاهاتهم العنصرية منها الحادثة عام ١٩٣٨ عندما تم إغلاق مدرسة التحليل النفسي في فيينا
عندها قال فرويد :” أننا جميعا” معتادون على الاضطهاد ، بحكم تاريخنا و تراثنا، و بعضنا بحكم تجاربنا الشخصية “.
و في قوله هذا ما يشير إلى الدعاية الصهيونية اليوم فالصهاينة يواصلون لعب دور الضحية .
كما يواصلون محاولة الظهور بمظهر الواثق المتمكن عن طريق التسويق العنصري لبعضهم باستخدام “فكرة المظلومية”، لأجل تحقيق “فكرة التضامن اليهودي” ولهذه الغاية تم أحداث منظمات و هيئات جمعيات و مؤتمرات و اتحادات و وسائل إعلام، كما تم التغلغل ضمن المناصب و انشاء شبكات دولية .
ولا مانع لديهم من إنكار هويتهم و ميولهم العنصرية أو تقمّص هوية و أفكار البلد حيث يتواجدون إذا اقتضى الأمر ذلك، بغاية الوصول لغرضهم.أمثال أرثر ميللر. و كافكا.و آخرون بقائمة تطول وصولا” إلى هنري ليفي الذي أطل على تونس كما لو أنه تونسي و على أوكرانيا كما لو أنه أوكراني. و على سورية كما لو أنه سوري.
و لا مانع لديهم أيضا” من التباهي بالوسائل الدنيئة إن حققت مرادهم فالبارون” روتشيلد” مثلا” خلال مقالة تليفزيونية أجراها معه الصهيوني «دانيال تاوب» تفاخر بدور ابنة عمه «دوروثي» إذ تمكنت وهي في سن المراهقة من إقناع حكومة بريطانيا بفكرة إقامة “وطن قومي لليهود” في فلسطين.
مع تعهد العائلة الصهيونية المتعصبة للحكومة البريطانية، بإقناع الولايات المتحدة بدخول الحرب العالمية، وضمان النصر لبريطانيا على ألمانيا بشرط أن تسلّم لندن فلسطين لليهود.
وهكذا و ضمن هذه المعادلة كتب وزير خارجية بريطانيا جيمس بلفور ما نصه على أن: “حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر”.
ثم أضاف لقوله أن ابنة عمه دوروثي روتشيلد التي كرست نفسها لخدمة الصهيونية اتصلت بالزعيم الصهيوني حاييم وايزمان وعرَّفته على كبار أعضاء الحكومة البريطانية وأرشدته إلى وسائل التغلغل في مفاصلها، وهو ما أتقنه وايزمان بسرعة، لينجم عن هذه المساعي ما وصفه البارون بتحفة انتهازية.
وبهذا وصل وايزمان إلى حدود اللورد بلفور وأقنعه هو ورئيس الوزراء لويد جورج ومعظم أعضاء الحكومة بأهمية فكرة الوطن اليهودي، دوروثي بحسب قوله بذلت جهداً غير عادي لتحويل الحلم إلى واقع، احتفظت بوثائق تضمنت نصائحها ونشاطاتها تجاه هذا الملف، إلى أن تمت صياغة الوعد في 2 شباط عام 1917.
وعد بلفور جاء في 60 كلمة، أما صياغته النهائية لم تتم إلا بعد خمس مسودات. وكما قالت «أليسون وير» في كتابها حول دور الولايات المتحدة السري الذي أسهم في إقامة إسرائيل، فإن المسودات كانت تنتقل بين صهاينة لندن ونيويورك إلى أن تم التوافق على نص وعد بلفور الذي كتبه الصهيوني «ليوبولد آمري»، بصيغته النهائية.
و مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تساير النزوات الصهيونية الى هذه اللحظة و تتظاهر بالزهايمر والتعامي عن موافقتها على أغرب الوثائق الدولية في التاريخ إذ منحت بموجبها دولة استعمارية (بريطانيا) أرضا لا تملكها (فلسطين) إلى جماعة لا تستحقها ( اليهود) .
إنه الاسلوب الدنيء ذاته الى يومنا هذا تمرير الأفكار المجهّزة سلفا” دون الالتزام بالوعود و المواثيق الدولية، دون الاكتراث بحقوق الإنسان و تحت غطاء المبررات الأكثر قذارة .
حيث مبررات القاتل الإفتراء على الضحية عبر اتهامها بأنها سبب الجريمة .
كما في عبارة ” غولدا مائير الصهيونية العنصرية :
“لن أسامح الفلسطينيين لأنهم يجبرون جنودنا على قتلهم”.
و رغم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، تكون المبررات المعدة مسبقا” .(كان دفاع عن النفس. أو أخطاء في التقدير )رغم أن هذه الأخطاء أودت بحياة الملايين من الأبرياء في العالم..
وفي سياق آثار الأفكار الكاذبة التي يبثها الإعلام الغربي أوضح المفكر نعوم تشومسكي في كتابه ” السيطرة على الإعلام ” حجم النفاق الذي يقف وراء إمبراطورية الإعلام العالمي وتحديدا الإعلام الأمريكي، القادر على إبادة شعوب وإشعال حروب طاحنة عن طريق الترويج لأخبار كاذبة ونشر دعايات لا أساس لها من الصحة، لتشكل بها ما يشبه الصدمة الكبرى تجعل المتلقي على استعداد كامل لتصديق أي شيء يُعرض عليه.
و كيف تتلاعب وسائل الإعلام بالمعلومات لتقديم المبررات والذرائع اللازمة التي من شأنها تعزيز موقف واشنطن تجاه أي قرار اتخذته أو حرب شنتها، رغم أن هذه المبررات غالبا ما تكون واهية وصبيانية، وهذا بالضبط ما حصل مع رئيس العراق صدام حسين إبان حرب الخليج وكيف أن الإعلام الأمريكي تمكن وفي فترة وجيزة جدا من تغيير صورة زعيم العراق من حليف قوي للولايات المتحدة الأمريكية إلى حاكم ديكتاتوري متمرد على قيم الديمقراطية.
ثم يتبّين لاحقا” أن إدارة بوش قد زورت الدليل عن عمد لتبرير الغزو الذي كانت تخطط لشنه منذ فترة طويلة و من زرع الفكرة في رأس بوش هي عائلة” روتشيلد الصهيونية”.المقرّبة من بوش الأب.و قد استخدمت لتحقيق ذلك فكرة إقناع الرأي العام عاطفيا” تم تجنيدها من خلال وسائل الإعلام الغربية مع التركيز على مشهد كولن بأول الذي يحمل أنبوب في يده في تأكيد منه على وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق . ثم اتضّح لاحقا” أن جميع المعلومات خاطئة
و كما الاتهامات التي وجهّت للعراق و التي لا أساس لها من الصحة المتزامن مع التجييش الإعلامي .
تم توجيه ذات التهم بذات الصيغة و ذات الذريعة على ليبيا، و ذلك بعد أن أعلن الرئيس معمر القذافي عن فكرته بالتحرر من العملة الأميركية حيث وجّه إلى الاكتفاء الاقتصادي و المالي وإنشاء عملة أفريقية وبنك إفريقي موحّد. على غرار الأوروبيون الذين أخرجوا اليورو للوجود .في عبارته :في الحياة لابد أن نصنع درع يحمينا و محتوى إقتصادي يغذينا .و قد تساءل أثناء خطابه عن سبب توجه حلف الناتو صوب روسيا و أجاب لاشك أنه الغاز و الفحم و البترول. كما أشار إلى أهمية التضامن العربي و أن فلسطين العربية هي الخط الأمامي في المواجهة مع الصهاينة و قال : هذه معركة وجود و ليست معركة حدود.
أما التقارير التي أشارت إلى ضلوع باريس بالتحريض على الرئيس الليبي فلا تنفي تورّط فرنسا كأميركا في مغازلة شروط و أجندة “الكيان الصهيوني” و تلبية رغباته .
ولم يسلم رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس كان، الذي دعم مشروع الرئيس الليبي، أخلاقيا” من التشهير و نصب الأفخاخ المتتالية له لاحقا”وإيقاعه بقضية أخلاقية.
كما لم تسلم الصين و دول آخرى لا تتماشى مع سياسة إلادارة الأميركية الخاضعة لتوجيهات اللوبي الصهيوني من الإنتقادات .
و قد حذرت هيلين توماس عميدة صحفيي البيت الأبيض من وجود مؤامرة يهودية في البيت الأبيض و قالت : إن اليهود يسيطرون على البيت الأبيض والكونغرس وعلى أسواق المال، وإن الجميع في الإدارة الأميركية تحت تأثير اللوبي اليهودي.
و إن هناك مؤامرة يهودية في الولايات المتحدة “ليست سرية بل علنية و أن الشعب الأميركي لا يعرف أن اللوبي الإسرائيلي أكرههم على التصديق بأن كل يهودي هو ضحية مضطهدة إلى الأبد.
كما قدم البروفسور ستيفان والت من جامعة “هارفرد” وجون ميرشيمر من جامعة “شيكاغو” دراسة تحت عنوان «اللوبي الإسرائيلي وأمن الولايات المتحدة”. في المجلة اللندنية هذه الدراسة تتركز حول موضوع التأثير اللامتكافئ الذي يملكه لوبي المصالح الخاصة هذا على السياسة الخارجية للولايات المتحدة». وتقول إن “إيباك” «هي المنظمة الأكثر قوة والأكثر شهرة» للوبي الإسرائيلي والتي تفسد بصورة منهجية السياسة الأميركية الخارجية. و قد أظهرت الدراسة أيضا”أن إسرائيل لعبت دوراً كبيراً لدفع إدارة بوش في حربها ضد العراق، وبرهنت على أن تأثير اللوبي المؤيد لإسرائيل في السياسة الأميركية الخارجية كان سيئاً بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ، فبعد هذا لا يستطيع أحد أن يفتعل تجاهلاً للتأثير المدمر لهذا اللوبي القوي على سياسة الولايات المتحدة الخارجية.
و ضمن السياق بيّن العالم الاقتصادي رودريغ ترامبلي الدور الذي تلعبه منظمة «إيباك» في التأثير على الإدارة الأميركية بقوله:
«لا أحد يستطيع أن يفهم ما يجري سياسياً في الولايات المتحدة من دون أن يكون مدركاً أن التحالف السياسي بين الجماعات الرئيسية المؤيدة لليهود ومفكرين من المحافظين الجدد المؤيدين” لإسرائيل “. ذلك أن هذا التحالف يمارس تأثيراً شديداً جداً على الحكومة الأميركية وسياساتها. ومع مرور الزمن بسط هذا اللوبي الواسع المناصر لإسرائيل والذي تشكل رأس حربته اللجنة الأميركية للقضايا الإسرائيلية العامة (إيباك) مجمل هيمنته على أقسام كبيرة من الحكومة الأميركية ومن بينها مكتب نائب الرئيس والبنتاغون(وزارة الدفاع) ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى السيطرة على الجهاز التشريعي للكونغرس. ويعاونه في مهمته حلفاء أقوياء داخل الحزبين السياسيين الرئيسين، وفي أكبر وسائل الإعلام وبعض علب الأفكار (حلقات المفكرين) الممولة بسخاء مثل معهد المشاريع الأميركي، ومؤسسة الميراث، أو معهد واشنطن للأمن..
في سياق متصل كشفت العديد من المصادر أن عائلة روتشيلد العنصرية تتحكم في قرارات جو بايدن و هذا الأمر لم يكن خافيا” على قيصر روسيا الذي أخذ خطوات عديدة جريئة حاسمة واضحة منها تعرية خصومه و أعدائه المتحكمين في مسار الاقتصاد العالمي و المهيمنين على السوق المالي .
و قام بطرد جورج ساروس أحد رجال جاكوب روتشيلد كما رفض السماح لأي شخص من فريق جاكوب العمل في البنك المركزي الروسي .
و قد سخر الرئيس بوتين من عرض “جاكوب روتشيلد” الذي حاول عقد صفقة طلب فيها استقالته مقابل رقم فلكي مع تقديم ضمانات للتمتع كرئيس سابق بكل الامتيازات الحالية طوال حياته مع عائلته .
و وجه رئيس روسيا صفعة قوية لجاكوب برد حاسم واضح
: لقد حان الوقت لنفض غبار جاكوب روتشيلد و إلى الأبد .
ليأتي بعد هذا الرد هيستيريا عقوبات جديدة تطال عائلة الرئيس بوتين .
بالتزامن مع تحالف الإعلام الغربي كما تحالف المال الذي يدار من واشنطن ضد الاقتصاد الروسي .
مع تأكيد الكرملين على قرار بوتين أن عملة الدفع بالروبل و هذا أمر لا رجوع فيه.
لطالما نجحت البروباغندا الأمريكية الصهيونية في تضخيم الشيء من صور و موقف و حدث و عدد فالحرب النفسية إحدى مغرادتها للغزو الفكري ترويعا” و تخويفا” .
ولطالما صفّت مصطلحات لإعلاء شأن دول و تقليل شأن دول أخرى .واصفة ما تنسبه إليها بالإمبراطورية وكم من امبراطوريات سقطت .
لكنها أخفقت في سورية كما ستهزم في روسيا ،فصناعة التاريخ تحتاج الصدق لا التزوير و الصدق يحتاج العناد و العظماء و يحتاج أنبياء ، ولنا في الرئيس السوري بشار الأسد و الجيش الاسطوري السوري قدوة .
و إنها لغلطة العمر بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية أنها حاولت صناعة تاريخ على طريقتها في سوريا و روسيا .
فلربما نجا المرض العضال بالعلاج الضعيف مرات لكن هذه المرة الأمر مختلف فلقد تم تشخيص المرض و السبب و تم فهم معنى العلاقات بين السبب و النتيجة.
لربما كانت أولى خطوات القيصر الروسي الجديّة تفكيك ألغام “اللوبي الصهيوني” باتجاه التعافي الحقيقي لشعوب العالم. لكنها لن تكون الأخيرة .
فثمة خطوات أخرى تحتاج إلى تعاضد الأوفياء للبشرية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الرئيس السوري بشار الأسد لإنقاذ التاريخ كليا” من عبث من إعتاد الأوكذوبة ونضح بها.

#سفيربرس _ بقلم : الإعلامية مها جحجاح

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *