المدرسة الباكستانية تخرج طلابها.. السفير الباكستاني: حفل التخريج حدث سنوي ضخم والحكومة الباكستانية قدمت منحا للخريجين

تألق طلاب المدرسة الباكستانية في حفل تخرجهم الذي أقامته المدرسة تحت رعاية السفارة الباكستانية على شرف الطلاب الخريجين لتشاركهم فرحة التخرج، ولتكون معهم جنبا إلى جنب في رحلتهم المستقبلية لاختيار حياتهم التي يحلمون بها، حيث أصبحت المدرسة جزءا من تاريخ حياتهم، متمنية لهم كل التوفيق بحضور ذويهم ومعارفهم وأصدقائهم.
الحفل الذي أقيم في فندق الشيراتون حضره سعادة السفير الباكستاني سعيد محمد خان ووزير التربية الدكتور دارم الطبّاع، عرض خلاله فيديو للطلاب مستعرضين من خلاله أهم اللحظات التعليمية لهم في المدرسة الباكستانية، تلاه توزيع الشهادات على الطلبة لهذا العام وسط فرح الأهالي الذين تمنوا لأولادهم التفوق في خطواتهم التعليمية القادمة.
سعادة السفير الباكستاني سعيد محمد خان أشاد بالفعالية سنوية لتخريج طلاب المدرسة الباكستانية ووصفها بالحدث الهام، حيث تهدف لتخريج طلاب من المرحلة العليا في المدرسة الباكستانية الدولية، أنهوا دراستهم الأخيرة ويتوجهون إلى مرحلة أخرى من حياتهم التعليمية، وهو ماله أهمية كبيرة في حياة الطلاب متوجهين إلى حاتهم الجديدة في الجامعات بعد قضاء عدد من السنوات على مقاعد الدراسة في المدرسة الباكستانية الدولية في دمشق.
وأضاف السفير خان أن المدرسة الباكستانية تركز على بناء شخصية الطالب إلى الجانب التعليمي، متمنيا أن يكون الطلاب الخريجين الجدد عناصر فعالة في المجتمع ويرفعوا اسم بلدهم والمدرسة الباكستانية كمدرسة نموذجية في دمشق.
وأشار السفير الباكستاني إلى أن الحكومة الباكستانية قدمت عدد من المنح الدراسية للطلاب الخريجين المتميزين من المدرسة لتلقي دراستهم الجامعية وأيضاً فرص للدراسات ما بعد الجامعية، ويتم العمل حالياً على ارسال الطلاب المتميزين للإستفادة من هذه المنح الدراسية في أرقى جامعات الباكستان كي يكونوا عناصر خيرة لبناء المجتمع.
بدورها السيدة طاهرة مديرة الباكستانية عبّرت عن مشاعرها التي تملؤها مشاعر الفخر بتخريج دفعة جديدة من طلاب المدرسة البااكستانية في دمشق، حيث أنه أصبح تقليد سنوي تقوم به السفارة والمدرسة لتقدير جهود الطلاب للحصول على ثمرة تعبهم في التحصيل الدراسي، للانطلاق إلى عالم الجامعات
وأضافت طاهرة أن المدرسة قامت في هذا العام بالاهتمام بالجانب الاجتماعي إلى جانب دراسة الطلاب ليكون الطلاب أعضاء صالحين في مجتمعاتهم، والعديد من الطلاب لديهم نشاطات كثيرة في هذا النطاق بالمشاركة في الاعمال الخيرية والاجتماعية المختلفة وهذا جانب مهم جداً في تحصيلهم العلمي.
الجدير ذكره، بأن المدرسة الباكستانية تمنح الطلاب شهادة دولية للمرحلة الثانوية تمكنهم من الدراسة في الجامعات المحلية العالمية وفي مختلف الاختصاصات.

#سفيربرس _  عبادة عبدالله محمد