إعلان
إعلان

ماذا تفعل عندما تنشب معركة بين جارتيك؟. بقلم : المثنى علوش

#سفيربرس

إعلان

أولى الخطوات هي أن تحاول النوم بدون إزعاج.. أي أن تبتعد قدر الإمكان عن مصدر الصوت، أو أن تتصل بالشرطة لتنقذ الموقف بشكل أسرع و تحصل على قسطٍ من الراحة … و لكن ماذا لو كان الوقت متأخراً و الشرطة نائمة؟..
الخطوة الثانية هي أن تكون أكثر حذراً فيما لو كانت باتريسيا و صوفيا _( جارتيك)_ تسكنان في الأدوار العليا و قد تتفاقم المشكلة ليصل العراك إلى مرحلة رمي الأثاث و تكسير النوافذ و غيرها من الأساليب التي قد تزعجك و قد يصل الأمر إلى تخريب زجاج بيتك برمية طائشة .
و باعتبارك تقطن في الدور السفلي فهذا يحتم عليك إما حماية منزلك من القذائف الطائشة أو أن تكون أكثر حنكة فتختار الوقوف في صف باتريسيا ( التي تقطن فوق صوفيا) و هذا منطقياً سيؤدي إلى حمايتك نوعاً ما بحيث تقوم باتريسيا بالتصويب بشكل أفضل قليلاً كي تتفادى قدر الإمكان الضربات المؤذية بحق .
ماذا لو تصرفت بحنكة أكثر و قمت بتوتير الأجواء أكثر ثم أرسلت ولدك الصغير لباتريسيا محذراً إياها من صوفيا التي ستقوم بقطع المياه عن المبنى كإجراء نكوي( بالجكارة) .
بالتأكيد ستنفعل باتريسيا و تقوم بإجراءاتٍ مماثلة للرد السريع على تلك اللعينة.. و بعد ذلك ما عليك سوى ابتزاز باتريسيا لتفرض عليها بعض النقود لقاء حماية ظهرها و منع صوفيا من اغلاق الصنبور أسفل البناء .
أين الكارثة إذاً :
هو أن تفتح بيتك لصوفيا و تمنحها غرفة لديك لتترك منزلها و تقطن معك ثم تتلقى الضربات تلو الضربات أنت و صوفيا على السواء و يتحول منزلك في الأسفل مزبلة و مرتع للأحذية القديمة و الزجاج المتناثر، لتبقى صوفيا و منزلها هي المستفيد الوحيد فيما لو تمكنت من باتريسيا و اجبرتها على بيع منزلها .
أما انت فقد تحطم منزلك، و قد تنقلب عليك صوفيا لأي سبب و تجعلك مشرداً بلا ملابسك حتى خارج المنزل.
أما إذا انتصرت باتريسيا فالويل لك لأنك ساعدت صوفيا، و الويل لك مرة أخرى لأنك وقفت في وجه باتريسيا .. مؤكد لن تنام في ذلك المبنى بعد ذلك .

و أنت عزيزي القارئ… هل لديك اقتراحات أخرى لحل النزاع بين صوفيا و باتريسيا.

#سفيربرس _ بقلم : المثتى علوش

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *