الإعلامي محمد خليل اسماعيل الجالية السوريّة في دولة الإمارات كانت السباقة لتقديم المساعدات

مشاركتي في حملة “جسور الخير “أقل ما يمكن أن أقدمّه لبلدي.. وهذا دور الصحفّي السوري المغترب

أطل الإعلامي والصحافي السوري محمد خليل اسماعيل عبر إذاعة شام إف إم السورية للحديث عن مشاركته الأخيرة بحملة جسور الخير الإماراتية.

وقال اسماعيل أن هذه الحملة جسدت فرصةً حقيقيّة، أولاً لنا كجالية سوريّة في دولة الإمارات التي كانت السباقة لتقديم المساعدات لأهلنا في سوريا ، وثانياً للجاليات العربية الأجنبية الأخرى التي تريد تقديم العون والمساعدة والتعبير عن حبّها لبلدنا.

وأعقب “شاركنا كمتطوعين في الهلال الأحمر الإماراتي بتعبئة وتنسيق المواد الغذائية والعينيّة في طرود الإعانة المُرسلة إلى سورية”.

وأشار اسماعيل إلى أن الحملة بدأت بتاريخ 11 من الشهر الجاري وتستمر لأسبوعين من التاريخ نفسه بحسب موقع الهلال الأحمر الإماراتي، حيث تتوزع مراكز التبرع في إمارات “أبوظبي ودبي، والشارقة، ورأس الخيمة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة”.

وأضاف “كان الجوّ العام عبارةً عن عمل بجدّ وحماس بدون أي كلل أو ملل، أثبت المشاركون من كلّ الدوّل مع “الأخوة” في هذه الكارثة التي أصابت سورية.

الجدير بالذكر أن محمد خليل اسماعيل هو إعلامي وصحفي سوري، مواليد في سوريا، حاصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق، بدأ العمل بمجال الإعلام الفني وصناعة المحتوى في سوريا لينتقل بعدها للعمل في دولة الإمارات.

#سفيربرس _ هبه فرحات