الإحتلال الاسرائيلي يبيد أطفال غزة ويسرق أحلامهم..
#سفير_برس _ نور جبور

في ظل ما تعيشه غزة من انقطاع تام عن العالم بظروف قاسية صعبة، فلا ماء ولا كهرباء ولا غذاء، الامر الذي بات كشبه إبادة جماعية بحق الأهالي هناك، فأبرز الضحايا هم الأطفال فمستحيل تصور المشهد هناك مع أصوات القصف والتدمير ورائحة الموت .
كل منا شاهد صور شهداء مشفى العمداني تحت الركام وصور الطفلة الشهيدة المتمسكة بقطعة الخبز ،وأخر لا يغيب عن ذهني الطفل الذي يلقن أخاه الشهادة وهو يحتضر ، و آخرون كتبوا أسمائهم على أيديهم وارجلهم ليسهل التعرف عليهم بعد الرحيل .
فماذا يحمل هذا الطفل الفلسطيني من أفكار للمستقبل وماذا تعني له الحياة بعد هذا الدمار ؟
سؤالٌ طرحه احد الصحفيين على طفل في غزة فكانت الأجابة: “في فلسطين لا نكبر، إحنا في أي لحظة ممكن نطخ ونموت وإحنا ماشين”.
عبارات القهر كثيرة وصور الإجرام لاتعد ولا تحصى في ظل صمت عربي يتحدى صمت القبور وكأنهم بعد كل ضربة يتحسّسون ما إذا كانوا أحياء ليُبدعوا أكثر في الصمت .
كشعب عربي اعتدنى على غزة مقاومة صامدة، لا تكل ولا تمل من الوقوف ضد الظلم والطغيان ليبقى علمها عالياً وشعارها نصر أو شهادة .
#سفير_برس _ نور جبور