خمسة عشر شاباً وشابة يحملون رسالة تحت عنوان “قطعة من مبارح واليوم” لإحياء التراث قدمتها مؤسسة موج التنموية
#سفير_برس _ عبادة عبدالله محمد

تناولت فعالية قطعة من مبارح واليوم من مشروع مصطبة التي قدمتها مؤسسة موج التنموية في مبنى السرايا بمدينة النبك نقاشاً بين جيلين مختلفين حول التراث الشعبي ودوره في تعزيز الروابط الاجتماعية، وأهمية الحفاظ على العادات والتقاليد، وتوضيح المفاهيم المتعلقة بالتراث في الحفاظ على هوية الشعوب وتعزيز التنمية المحلية، وضرورة توفير الحماية اللازمة له، إضافة لأهمية إعادة اكتشافه من قبل الأجيال الناشئة وتوثيقه بشكل دقيق.
ادى الرسالة التي ارادت مؤسسة التنموية خمسة عشر شاباً وشابة من يافعي القلمون حملوا الرسالة بأمان ليوصلوها للاجيال القادمة، الفعالية بدأت بحوار بين جدة وحفيدتها حول العرس في منطقة النبك والعادات التي ترافق فرحة العرس، حيث حافظ أهل النبك على هذه العادات والتقاليد، وكانت مظاهر العرس قصة افراح خالية من تعقيدات العصر الحديث.
وأوضح العرض المسرحي الذي قدمه يافعين ويافعات من النبك، تقاليد الفرح التي تمر بخطوات وطقوس عديدة، إلى أن تكتمل مراسم الزواج، وتم تسليط الضوء على هذا الموضوع باعتباره جانباً حيوياً من تراث النبك الأصيل، كما أضاؤوا على أن ضرورة حل جميع الخلافات التي تسيطر على العائلة قبل الفرح كتقليد اساسي للقيام بالفرح.
وادت الفتيات اليافعات خلال العرض المسرحي جميع التقاليد التي يتبعها أهل النبك خلال فرحة العروس بدءا من خياطة الثياب مرورا بالحنة وانتهاء بالاهازيج التي تؤديها النساء للعروس، للمدح بها وبجمالها وبأصول عائلتها.
وأكد مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة موج التنموية عمار البري فعالية قطعة من مبارح واليوم تتحدث عن أهمية التماسك المجتمعي وضرورة الحفاظ على التراث الذي تسعى مؤسسة موج للحفاظ عليه، تحديداً في منطقة القلمون، وقدمت خلال الفعالية مزيجاً من الغناء التراثي للمنطقة، مما يشجع الأهالي على التمسك بتراثهم.
وأضاف مسؤول العلاقات العامة أن ما قدمه اليافعين لامس قلوب الحضور وكان هناك تفاعلاً كبيراً، واستطاعوا تحريك مشاعرهم من خلال الادلء المتميز واللباس التراثي الذي عملت به الكثير من سيدات النبك للظهور بالمظهر المحبب للجمهور
وبينت رهف غنيمة المسؤولة عن فعالية قطعة نن مبارح واليوم قطعة من مبارح واليوم” ضمن مشروع مصطبة، الفعالية تتحدث عن دور
التراث بإحياء التماسك المجتمعي في منطقة القلمون، تتضمن عرضاًمسرحياً تراثياً، وفقرة غنائية من تراث القلمون يؤديها يافعون ويافعات من مدرسة الشهيد احمد عبدو النفوري في القلمون، وبإشراف أساتذة مختصين من المنطقة، وقد حمل اسم المشروع مصطبة لارتباطها بالذاكرة القلمونية، حيث تمثل المصطبة في القلمون مكاناً شبه يومي يتواجد أمام المنازل يجتمع فيه الاهالي لتداول أخبار العائلة.
الجدير ذكره أن مَوج عملت كمبادرة إعلام تنموي منذ عام 2014، وأشهرت قانونياً في سورية شهر حزيران 2020، وتعمل
وفق 4 برامج رئيسية، دعم التعددية والتماسك المجتمعي، تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، تبني وإنتاج إعلام حساس
للنوع الاجتماعي، واستدامة الموارد المتاحة، ويندرج ضمن كل برنامج مجموعة من المشاريع.
#سفير_برس _ عبادة عبدالله محمد