إعلان
إعلان

الفنان التشكيلي وضّاح السّيد: نظرة سوداوية بمستقبل اللوحة.. كثيرون لا يقتنون لوحة المرأة… ولا أساير اللوحة الترند

#سفيربرس _ إعداد وحوار هبة عبد القادر الكل

إعلان

بإبداع مُشعّ وتكوين ناريّ صاغَ بصمته التشكيلية.. وبظلال وأبعاد مدروسة جعل من لوحته لمحة برّاقة حركيّة. توّجت لوحاته أغلفة كتب عديدة، حاملة أزمنة وحضارات شتى من الشرق إلى الغرب، فكانت أورنينا، نينار، فاطمة، ميرال، تولين، ريحان، داما، مالدا، ملاذ، كالي وغيرها لوحات أنثوية تنفّس منها شرفته إلى العالم.

هو الفنان التشكيلي السوري وضّاح السّيد، كان لنا معه هذا الحوار:
س- قبل البدء: ماذا يعني الحوار لوضاح السّيد؟
هو الجدل العقلي، ودون الجدل سيكون العقل في حالة جمود وكسل وفق اعتقادي، لأنّ الجدل القائم بين العقول يَنتج عنه الأفكار المؤسّسة للإبداع، وبانعدامه سنكون أمام تصحر إبداعي على كافة المستويات.
___________________
س- كيف تقدّم نفسك للقارئ؟
لا أقدّم حالي كنصّ وإنما حالة بصرية مثقفة. بمعنى أنني أحاول ومن خلال لوحتي وألواني والأشكال الموجودة تثقيفَ المتلقي ومستواه البصري، فهذه مهمة الفنان التشيكلي الأولى.
___________________
س- ما ردّك على سؤال: “ماذا تقصد من هذه اللوحة”؟
هذا سؤال خاطئ ولا يصح أن يسأل الفنان عن موضوع اللوحة، فاللوحة الناجحة ليست بمنزل مسوّر مغلق، وإنما فضاء مفتوحا للإيحاءات والاحتمالات، أمّا اللوحة المغلقة فهي أحادية الفكر والمعنى وموضوعها جاهز وهذا أكبر خطأ، كما هو الحال عندما تسمعين مقطوعة موسيقية فلا تسألي المؤلف عن موضوعها ولا معناها، وكذلك اللوحة بها تتخيلين صوراً من ذاكرتك ومشاهداتك وتسترجعينها من خلال رؤيتك البصرية، فاللوحة تعكس شعوراً لا نصاً.
___________________
س- لنعود إلى وضاح الطفل 1980- 1983م الذي كان مشغولاً بمجلته رسماً وتأليفاً وإخراجاً؟
هذه الذاكرة كثيراً ما أحبّ الرجوع إليها ولآخر لحظة بعمري، لأنها أغنى ذاكرة عندي ” ذاكرة الطفل”. لم أكن من الأطفال الذين يلعبون بالحارة، وكنت مشغولاً بتأليف القصص والرسومات. نشأتُ في بيت ينتمي إلى الثقافة، فوالدي ” محمود السيد ” كان شاعراً ورسّاماً وأديباً معروفاً، وله كتب مهمة في عالم الشعر. كان عارفاً بموهبتي ويزودني بكل أنواع الألوان والورق، وخصّص لي غرفة خاصة للرسم، وعندما كنت أنتهي من الرسم كان يأخذ الأوراق ويؤرخها، وعندي رسومات مؤرخة وأنا بعمر اﻟ 3 سنوات. أمّا والدتي ” نجاة الحكيم ” كانت مُعلّمة لغة عربية. كان أصدقاء الوالد من كبار الأسماء الشعرية والأدبية والفنية يزوروننا في البيت كمحمد الماغوط، وليد الإخلاصي، نذير نبعة. هذه البيئة ضخّمت من موهبتي بشكل متسارع، فبعمر اﻟ 10 سنوات كنتُ أرسم كالكبار سنّاً، لدرجة أن لا أحد كان يصدق، حتى ذات مرة مديرة مدرستي اعترضت على عدم نجاحي في مسابقة على مستوى الجمهورية على أن فناناً آخر رسم عني، ودافعتْ عني وقتها، حتى قرّروا إعادة المسابقة مرة ثانية ورسمتُ أمام اللجنة وأخذتُ الجائزة.
___________________
س- ما قصة الرسم للقصيدة؟
عندما كنتُ بالعشرينات من عمري وبدء نجمي الفني يسطع بصالات العروض الفردية كنتُ مختصّاً كفنان تشكيلي بالشعر، وكأني ورثت الشعر عن والدي جينياً، فكنتُ آخذ قصائد لشعراء سوريين، عراقيين ولبنانيين عظماء كنزار قباني والماغوط، المظفر النواب، ممدوح عدوان وأحوّل تلك القصائد إلى لوحة. ورسمتُ أشعار الوالد كقصيدة ” منادى دمشق ” و ” سهر الورد “. ومؤخراً عملت على ابتكار الأغنية التشكيلية.
___________________
س- حدثنا عن مشروع الأغنية التشكيلية؟
مشروع مهم بمسيرتي الفنية، وبذلت جهداً كبيراً حتى خرجتُ بهذه الفكرة. راقبتُ المشهد حولي ولمستُ العاصفة القادمة علينا كمبدعين وفكرتُ بابتكار شيء جديد معاصر على الساحة الثقافية من خلال تأثيري فيها، وبشكل يمنع الأذى عن اللوحة وفي حال نجاحه سيكون باباً للاقتداء. فانطلقت بالفكرة من منطلق ما هي أكثر مادة فنية مؤثرة في العالم.. فوجدتُ أنها الأغنية كما تعلمين. مزجتُ بين الأغنية واللوحة بعد بحث طويل عن كيفيته، فأكتبُ كلمات الأغنية وأرسمُ لوحة من روحها. واتفقتُ مع المايسترو السوري ” رضوان نصري ” أن نقوم بهذا المشروع سوية، على أن يلحن ونختار مغنيا أو مغنية لتأديتها وأرسم لوحة الأغنية بشكل مباشر في الفيديو كليب. هذا المجموع كله أسماه الناقد الفني ” أديب مخزوم ” الأغنية التشكيلية، وعملت ثلاثة منها، ثم توقفتُ والسبب مادي طبعا فلستُ بشركة إنتاج، لا سيما وأن لا مردود مالي منها سوى الارتقاء بالذائقة الفنية للجمهور. كانت الأغنية الأولى ” شو بيشبهك ” عبارة عن محاولة لاستعادة ومناجاة وطننا الجميل لإنعاش ذاكرتنا ووجداننا.
___________________
*مع معارض الأمس وأول معارضك ” عشتار” وفيه تنبأ لك الفرنسي ” ريجيس” بأنك ستكون رافاييل هذه الألفية وبين معارض اليوم. أي تطور تصفه؟
في معرض عشتار تم اقتناء كامل لوحاتي. و” ريجيس ” كان ناقداً فنيّاً مُهمّاً، وكان من أهم الذين يجمعون لوحات التشكيليين السوريين وقتها. لن أنسى هذه اللقطة في حياتي لا سيما وكنت بعمر الشباب هذا العمر الذي تكون ثقته بنفسه غير مرسومة أو واضحة، وعندما تكلّم ريجيس مع صديقي الأستاذ عصام درويش “صاحب صالة عشتار”، أخبرني عصام أنه يرى فيني رافييل الألفينات، ووقتها اقتنى ثلاثة أعمال من لوحاتي وأخبرني بأنني إذا ذهبتُ إلى باريس فسأحقق انتشاراً كبيراً. كانت نقطة من حياتي أعطتني دافعاً كبيراً لمستقبلي.
أمّا بالنسبة لمعارض أمس واليوم، قد يكون في كلامي حقيقة جارحة، هذه الحقيقة التي نعيشها نحن المبدعون حيث باتت المعارض اليوم في مكان آخر تماماً لم تعد تشكّل جزءاً من جماليات حياة الناس. هؤلاء الناس ذهبوا إلى مكان آخر بمتعتهم البصرية مع فقدان الاهتمام بالثقافة ومحتواها وانتقلوا إلى محتوى مناسب للكسل العقلي الداخل بهم. وعندما يُفرّغ العقل فلن يختار زيارة الصالات، ومن يزور لن يقتني لوحة، لأن هذا المحتوى لم يعد يناسبه، وبات المحتوى السريع البصري أكثر مناسبة له. لذلك لا توجد مقارنة بين المعارض القديمة والحالية، القديمة كانت بزوراها ومقتنيها ونقادها، حتى النّقد كان حقيقياً، أمّا اليوم بات مأجوراً، لا أحد يكتب عنك دون مقابل مادي. واليوم عندما أقدّم معرضاً لا أشعر بأنني حققتُ شيئاً على الإطلاق أكثر من الصور المنشورة على السوشال ميديا واللايكات.. كل ذلك سلوكيات لا تليق بحدث إبداعي كلّف تعب عام بالكامل، لذلك أقولها: لديّ نظرة سوداوية بمستقبل المعارض واللوحة.
___________________
س- لم تُوصف رحلة التشيكلي ﺑ رحلة الوحيد الغريب؟
سؤال ذكي وأقول من وجهة نظري لأنه إما كونه يغرد خارج السرب أو أنه يفكر خارج الصندوق فينظر الناس له ضمن دائرة الغرابة.
___________________
س- مدرستك التشكيلية مدرسة تعبيرية حديثة. البعض قد يرى في الانفصال عن الواقع تحجيماً للفنان ولوحاته؟
المدرسة التعبيرية تعني أن يخلق الفنان أشكاله وعالمه الخاص، كعصفور ” شاغال ” المختلف عن عصفور الطبيعة.
___________________
س- فهل هو خلق واقع جديد أم انفصال عنه؟
هو عملية خلق عالم جديد وهذه المهمة رقم واحد للمبدع، ولا يسمى مبدعاً إن لم يخلق جديداً وعلى كافة مستويات الفنون. فعندما نقول عن المغني أنه مبدع نكون أخطأنا في التوصيف لأنه مؤدي، فهناك من كتب له الكلمات وآخر لحنها ووزعها وهم المبدعون أمّا المغني فهو أقل من مبدع، إلا في حال كان هو الملحن والكاتب.
وبالمقابل هناك رسام تقليدي ورسام مبدع هذا الذي يخلق عالماً جديداً، فيه يرسم شجرته الخاصة وعصفوره دون أن يشبهه أحد.
وعندنا في سوريا فنانين كبار خلقوا عوالمهم ولا يمكن أن تعرفي قيمتهم إلا بعد أن تشاهدي فناني الخارج.
___________________
* كان الرّسم على اللّباد تحدياً. كيف عالجته؟
اللّباد حكاية، في التسعينيات كنتُ أفتشُ عن مادة أعطي للوحتي من خلالها هوية خاصة، وهذا تفعيل لكلامي عن المبدع، فبحثتُ عن تقنية أخرج بها عن السائد، ووجدتُ بالشام دكاناً في العصرونية محاطاً بشيء يُشبه السّجاد، سألت عنه فقال لي صاحب الدكان أنه لبّاد مصنوع من صوف الغنم والماعز. تحسّستُ المادة فوجدتها مرنة، ذات كتلة ثخينة ومتينة، إلا أن مشكلتها أن الألوان عليها سريعة الامتصاص. وقتها ابتكرتُ وخلال مدة ستة أشهر مادةً غلفتُ بها اللّباد كاملا ثم أصبحت كتيمة جاهزة للرسم.
قدمتُ معرضاً كاملا من اللباد ورسمت على اللوحات تكوينات فينيقية من تراثنا. وقتها كان مفاجأة مدهشة، ولكن المقتنين خشوا منها ولم يقتنى من اللوحات أي عمل حتى زارتني سيدة فرنسية واختارتها كلها وباعت عدداً منها للمملكة العربية السعودية، كون اللباد مادة ذات طابع عربي صرف.
___________________
* هل تمّ الاستخفاف من فكرة اللّباد؟
كثيرا. لأنك عندما تفكرين خارج السرب، هناك من يرفض تصرّفك حدّ العداوة والسبب: إنك تقولين للآخر لقد أصبحتَ قديماً عتيقاً. ومع ذلك فأنا شخص لا أيأس ولا أستسلم رغم قطار الخيبات في حياتي فلم أقف عند محطة وبقيتُ مؤمناً بأن هنالك شيئاً يجب أن أقدّمه.
___________________
س- هل للوحة عمر؟
أي شيء له عمر في الحياة إلا اللوحة فهي تعيش مئات السنين ويتوارثها الأجيال. وأنا حريص أن أمزج ألواني بمادة كيميائية تستخدم في التحنيط، مما يعطيها قيمة أكبر.
___________________
س- اللوحة مكلفة ماديا؟
جواب هذا السؤال فيه تفاصيل وذذلك حسب نوع براند الألوان، والتي تختلف من بلد إلى آخر. لا أستطيع أن أُحدّد رقماً لكن بالعموم كلفة اللوحة لا تشبه أي شيء في العالم يباع ويُشترى، لا تشبه سعرها ولا قيمتها، هي ليست بضاعة، والحسابات لا تنطبق على اللوحة. وربما يُصدم الفنان بهكذا سؤال.
تروى قصة عن بيكاسو والمرحلة الزرقاء للوحاته وسرّ اختياره اللون الأزرق على أنه كان فقيراً ولم يستطع أن يقتني إلا الأزرق والأبيض والأسود أرخص الألوان، ومع ذلك أبدع وصار من أغنى الفنانين.
___________________
س- لُقّبت بفنان المرأة هل راض عنه؟
لقب منصف قبل أن أقول أني راض، إلا أنه يُحددني، وأنا لا أحب الحدّ ولا التحديد. خلال فترة من مسيرتي الفنية اختصصت بالقصيدة المرسومة من خلال مواضيع عدة غير المرأة، لكن وجود المرأة كحالة تشكيلية بمعظم لوحاتي هو من فرض اللقب. المرأة بالنسبة لي الشرفة التي أتأمل العالم من خلالها فهي الوسيلة، ومن خلال المرأة أتكلم عن الوطن والغربة.
س- ومع ذلك لا نلحظ ابتذالاً في تناولك للمرأة؟
لأنني أرسم المرأة بتجسيد روحاني وحضور روحي دون حدود واضحة لجسدها في أعمالي، ولكن للأسف وفي بعض الأحيان حدث معي مثل ما حدث مع نزار المرأة التي كان يبحث عنها حتى “راحت عند الكوافير”. بمعنى هذه المعارض التي أُقدّمها تكون فيها المرأة ملكة، أمّاً، حبيبة، بالمقابل لم أحصل على دعم حقيقي من عالم المرأة وكان محدودا.. وأقولها دفعتُ ثمناً كبيراً باختيار المرأة للوحاتي، ومنها أن كثيرين لا يقتنونها لأن المرأة فيها، وهذا موروث اجتماعي يرفض بشكل غير مباشر حضور المرأة وأن تكون صاحبة الحق في الظهور، وكانت هناك دعوات من زملاء أن أتجاوز المرأة ولكن عجزتُ، وبقيت المرأة سيدة لوحتي لآخر معرض أنجزته والذي كان عن علاقة المرأة بالزمن.
___________________
س- أغلب لوحاتك جداريات كبيرة الأبعاد. ما رمزية ذلك؟
هذه الأبعاد تنمّ عن مدى احتياجي لأكون حُرّاً بحركتي ومرسمي، وبقدر اتساع المساحة البيضاء بقدر ما أشعر بحالة الرقص والعنفوان مع ريشتي، وكل ما صغرت هذه المساحة ستضيق حركتي إلى حد القعود. ولوحاتي فيها حالة للرقص الخاص بين اللون والريشة. وهذه طريقتي في تعليم طلابي الأمر الذي لا يمكن تحقيقه في اللوحات الصغيرة.
___________________
س- بين مركز السيد بدمشق ومركزك اليوم في دبي والشارقة. حلم العودة إلى دمشق أية عوائق؟
في الحقيقة ما يبعدني عن الشام الأوضاع السيئة. كثيرا ما يقال لي من أعز أصدقائي: “ما بنصحك لا ترجع هلق.. مو وقتها”. وأنا أثق بنصحيتهم، بينما يبقى حلم العودة حاضراً وكتبته على صفحتي على أنني أحلم بالعودة وأنشأ مركزاً مجانياً لتعليم الفن ومعرضاً لأكبر فناني سوريا. ولكن يوماً ما سيتحقق هذا الحلم.
___________________
س- ما اللوحة التي لن ترسمها أبدا؟
اللوحة القبيحة. بمعنى في وقتنا هذا وإذا قمتِ بجولة حول الصالات، ستنصدمين بكم القباحة للشكل الآدمي المرسوم. توجد منهجية ممنهجة لتشويه هذا الشكل وتحقير مراحل عمل اللوحة، سواء من ناحية تناغم الألوان وقلة النظافة، أم في تشويه الخلقة والتكوين الفظيع. والمشكلة أن من يرسم هذه القباحة باتوا مشهورين لا بل ومطلوبين.
هذا التقصد بتقديم القبيح لا يمكن أن أعمله من أجل مسايرة اللوحة الترند رغم قدرتي على فعله.
___________________
س- ما الجديد؟
حالياً داخل في استراحة لا سيما وبعد عمل كبير. خلال هذا العام قدمتُ معرضين، والمبدع لا يستطيع أن يبتكر جديداً دون فترة تحريض وهذا التحريض يحتاج إلى كمون داخلي ليخزن ويعود إلى الإبداع. ففي النهاية عملنا مخزون ثقافي، والفن أكبر من رسم وردة خصوصا في هذا الزمن الممنهج لتفريغ كل شيء من قيمته ومحتواه، فتولدت لدينا نحن المبدعون مسؤولية لمواجهة تيار التفاهة، بالرغم من عدم وجود توازن أمام هذه المواجهة من فرق التافهين.
وربما سأؤجل عروضاً لشعوري أنّ الناس لم تعد تستفيد من اللوحة، فإنني أمام منعطف مفصلي في مشواري الفني، أريد التحول إلى مجال الفكر أكثر وأتكلم عن أفكاري ومخزوني الذي من الصعب أن تحمله اللوحة كله.
س- الكلمة الأخيرة لك:
من أغنى اللقاءات التي أجريت معي، تكلمت بكل متعة واستفاضة، والشكر لك ولسفير برس.

أعدت له وحاورته: هبة عبد القادر الكل
– ¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬
يذكر أن وضاح السيد من مواليد دمشق 1969م.
– أسسَ في طفولته بسوريا مجلة كاملة للأطفال رسما وكتابة وإخراجا 1981م.
– التحق بكلية الفنون الجميلة بدمشق وتخرج منها عام 1990م، ثم اختير ممثلا للفنانين السوريين الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية 1996م.
– كان أول معرض فني له بتاريخ 1991م، وأسس دار السيد للفنون بدمشق 1998م.
– أسس دار السيد للفنون التشكيلية في دبي عام 2019م والشارقة عام 2023م.
– له أكثر من 20 معرض فني خلال مسيرته الفنية، وعُرضت لوحاته في كثير من البلدان العربية والغربية كالسعودية، الإمارات، إسبانيا، كندا، فرنسا، سويسرا وغيرها.
– له أربعة كتب: التقنيات الروحية لتعلم الرسم، مدارات الحب والرؤية، البراند البصري ومجموعة قصصية بعنوان ” الكتابة على جدار الزرقة”.
– له ثلاثة أغان تشكيلية: شو بيشبهك، نصك كذب، ما تزعل من الزعل.

#سفيربرس _ إعداد وحوار هبة عبد القادر الكل

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *