سفيربرس تحاور الإعلامي الدكتور خليل جاسم ميرزا على هامش مؤتمر الاتصال والإعلام بمسقط
#سفيربرس ـ مسقط ـ محمود الجدوع
على هامش أعمال مؤتمر الاتصال والإعلام وثورة الذّكاء الاصطناعي: الحاضر والمستقبل التقت سفيربرس الدكتور خليل جاسم ميرزا وهو إعلامي وأكاديمي من الإمارات العربية المتحدة، وأستاذ الإعلام والعلاقات العامة في اكاديمية شرطة دبي وكبير مذيعي دبي للإعلام وكان لنا معه الحوار التالي.
خلال أيام المؤتمر الثلاثة قدمت مجموعة أوراق عمل من قبل باحثين وأكاديميين وإعلاميين، عرب وأجانب كانت تدور معظمها حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، فما هي رؤيتك للذكاء الاصطناعي هل ما زال في المختبرات ام خرج للتحدي علنآٓ؟
المؤتمر ناقش ستين ورقة عمل، من دول عربية وأجنبية وكلها تتحدث عن الذكاء الاصطناعي الذي ظهر فجأة وأصبحنا أمام تحديات في استخدام هذه التقنيات الجديدة، لا شك انه أصبح للذكاء الاصطناعي دور كبير في صناعة الإعلام، كما دخل باقي المجالات، وهو ما شاهدناه خلال الأبحاث في المؤتمر، وخلال الدراسة التي قدمتها ناقشت موضوع كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في بناء الخبر التلفزيوني، فقد أصبح بالإمكان كتابة أي نص او حوار عن طريق الذكاء الاصطناعي، ولكن لا يوجد جوانب إنسانية، مثل الإبداع، ولكن يجب ان نسخر هذا الذكاء في خدمة الإعلام وتطويره والإبداع فيه
ذكرت خلال البحث الذي قدمته أن هناك إمبراطوريات إعلامية سخرت الذكاء الاصطناعي، في صناعة الأخبار ولكن كان هناك تدني في الأخلاقية في نقل بعض.الأخبار, ما هو رأيك؟
إذا كنا نريد تسخير الذكاء الاصطناعي لصناعة الخبر يجب أن نسخره في كشف الأخبار المزيفة، الإعلام العربي إعلام مفتوح ويستقي الخبر من كثير من الجهات، وليس لديه مصداقية في نقل الخبر، وأكبر دليل على ذلك ما يدور حولنا في غزة ولبنان، لا ينقلون الواقع ولا ينقلون الحقيقة، لذلك يجب أن نستفيد من الذكاء الاصطناعي في ناحية كشف الزيف.
ما هي القيمة المضافة التي قدمها المؤتمر من خلال الأبحاث التي حضرتها على مدار ثلاثة ايام؟
هناك قيمة علمية كبيرة من خلال الإطلاع على بعض الدراسات الجديدة، هناك رؤى واضحة، كما تعرفنا على أساتذة عرب في المجال الإعلامي، فتح مجالات التعاون مع باحثين جدد وتبادل الخبرات معهم.
#سفيربرس ـ مسقط ـ محمود الجدوع