سفيربرس تحاور: الدكتورة خلود عبدالله ملياني أستاذة الإعلام في جامعة الملك عبد العزيز بجدة
#سفيربرس _ مسقط _ محمود الجدوع
على هامش أعمال مؤتمر الاتصال والإعلام وثورة الذّكاء الاصطناعي: الحاضر والمستقبل الذي انعقد في العاصمة العمانية مسقط التقت سفيربرس الدكتورة خلود عبدالله ملياني أستاذة في كلية الاتصال والإعلام جامعة الملك عبد العزيز بجدة التي قدمت ورقة علمية خلال المؤتمر بعنوان
(التخطيط المستدام للمناهج الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي وانعاكسه على سوق العمل حيث كان الحوار التالي:
المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في تبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، حيث تسعى من خلال رؤية 2030 إلى تعزيز التحول الرقمي ودعم الابتكار في مختلف القطاعات.؟..
نعم في الواقع، شهدت المملكة جهوداً ملحوظة لتضمين مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في المناهج الدراسية. لكن التحدي يكمن في الفجوة المحتملة بين تطور سوق العمل الرقمي وسرعة تحديث المناهج. لتحقيق التوازن، لذلك يجب أن تستمر الجهود في تطوير برامج تعليمية مرنة تُركز على المهارات الرقمية والإبداعية، إلى جانب تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية وقطاعات العمل لتجهيز الطلاب بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للاندماج في الاقتصاد الرقمي المتسارع.
من خلال عنوان محاضرتكم في المؤتمر وهو (التخطيط المستدام للمناهج الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي وانعاكسه على سوق العمل) إلى أي مدى تجدين سوق العمل الإعلامي في المملكة متأثراً بثورة الذكاء الإصطناعي.
وهل يتم توظيف هذه الثورة لصالح الإعلام بشكل جدي؟.
سوق العمل الإعلامي في المملكة العربية السعودية يشهد تأثيراً متزايداً بثورة الذكاء الاصطناعي، حيث باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً محورياً في في العمل الاعلامي. على سبيل المثال، تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الإنتاج الإعلامي من خلال تقنيات تحرير الفيديو والصوت، والتحليلات الذكية التي توفر رؤى معمقة عن تفضيلات الجمهور.
بصفتك رئيسة للجنة استهداف وتطوير البرامج والمناهج الأكاديمية في كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، ماهي أهمية التخطيط المستدام للمناهج الإعلامية في المملكة؟.
تسعى المملكة من خلال الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) والمراكز الإعلامية المتخصصة، إلى الاستثمار في هذه التقنيات وتوطينها لتعزيز المحتوى المحلي. ويتطلب هذا التوظيف الجاد وضع استراتيجيات واضحة لتدريب الكوادر الإعلامية على التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من خلال مشاركتك في المؤتمر الرابع للاتصال والإعلام وثورة الذكاء الإصطناعي (الحاضر والمستقبل) ماهي القيمة المضافة التي حققها المؤتمر بالنسبة للدكتورة خلود؟. .
المؤتمر قدم لي رؤى متعمقة حول كيفية استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام. كما ساعدني في التعرف على أهم التحديات التي تواجه الإعلام في العالم العربي، خاصة فيما يتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي.
أيضاً من المؤتمر ساهم في اتاحة الفرصة لي للتعرف على خبراء ومختصين والإعلاميين في المجال وتبادل الأفكار معهم حول أهم محاور المؤتمر والأوراق العلمية المقدمة فيه.
#سفيربرس _ مسقط _ محمود الجدوع