أيام الثقافة.. تظاهرة حضارية. .إبداع وهوية..

تسابقت الإبداعات وتنافست المسجالات في كل ألوان الثقافة ومجالاتها كي يتجلى عبرها الانتماء والتمسك بالهوية الثقافية والإبداع..فماذا قال عنها المبدعون والكتاب والمشاركون..البداية كانت مع الشاعر باسم غسان عمرو الفائز بلقب أمير الشعراء الشباب فقال:

المشاركة في أيام الثقافة التي تقيمها وزارة الثقافة
ماهو الا تأكيد على أهمية الثقافة كهوية إنسانية لمجتمعنا العربي السوري و ترسيخ مبادئ الرقي الثقافي لمكونات البيئه السوريه والتواصل الثقافي من بوابات متعددة ومشارب أدبية متنوعه يلقي بالضوء على مواهب جديدة ومتجددة تعطي الفرصه لجرعة امل لمن في داخله جذوة الابداع .
أما الكاتبه والشاعرة صبا بعاج قالت

أرى أناحتفالية أيام الثقافة كانت تظاهرة حضارية شاملة .

إذ أنها زارت بجانحيها غالب المحافظات السورية من جهة و غطت كل الأجناس الثقافية من الشعر بأنواعه إلى المسرح و معارض الفن التشكيلي و الحفلات الموسيقية و الغنائية والندوات الثقافية إضافة إلى توزيع جوائز المسابقات الثقافية على تنوعها .

و هذا دليل واضح على أن سوريتنا رغم كل ما مر فيها من ظروف قاسية وأزمات فهي بلد قوي الأركان يقوم على أساس ثقافي صلب و ما مخطوطات المكتبة الظاهرية وسواها إلا شاهد على ثروات البلد الثقافية و مثقفيها .

أما عن مشاركتي هذا العام في أيام الثقافة فقد كانت من خلال تنظيم و تقديم مهرجان للشعر النبطي في مركز ثقافي أبي رمانة إضافة إلى المشاركة الشعرية فيه أيضا .. وكان ذلك الحدث بحضور وزيرة الثقافة د. ديالا بركات و مديرة التراث في وزارة الثقافة السيدة رولا عقيلي و مديرة الثقافة السيدة نعيمة سليمان.

و هذه الفعالية جاءت كإضاءة على الشعر التراثي و النبطي أنموذجا فهذا اللون تكتبه عدة محافظات سورية كما أنه متداول في السعودية و دول الخليج و الأردن و العراق وفلسطين واليمن و بعد مناطق المغرب العربي.

الجدير بالذكر أن هذه الفعالية هي بداية لسلسلة من الفعاليات المماثلة على ذات الطابع .

وبالتأكيد يبقى لعيد الثقافة طابعه الخاص لانه يجمع كل الفنون و ذوي الاختصاص بفترة محددة و يعطي لشهر تشرين الثاني رونقا جميلا و لونا آخر

#سفيربرس _ آنا عزيز الخضر- حكمات حمود