الحق لا يد منتصر انتهت مسرحية الدجل أسدلو الستائر. بقلم : الإعلامية مها جحجاح
#سفيربرس

أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌۢ بِمَا لَا تَهْوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
صدق الله العظيم
خلال التاريخ عانت الإنسانية الكثير من دموية الصهاينة اليهود و إجرامهم .
و ليس مستغربا” على من قتل الأنبياء والمرسلين لأنهم جاؤوا بما هو ليس على هواهم أن يكذّبوا و يقتلوا كل من يخالف أفكارهم.
فجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة لأنها قالت كلمة الحق ،وفضحت انتهاكات جنود الكيان المحتل في جنين ؛مسبوقة باغتيالات و جرائم و إبادات ومجازر عديدة أخرى ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في دير ياسين و كرم قاسم و خان يونس و الحرم الإبراهيمي و الطنطورة، و في قطاع غزة إلى يومنا هذا على مرأى و مسمع الجميع.
و الرصاص الغادر الذي أصاب رأس شهيدة كلمة الحق؛ أصاب قلوبنا مرارا” كلما سأل الدم على وجوه من أحببناهم .
هذا النزيف المستمر و الابتزاز المفتوح للبشرية متواصل منذ قرون بتواطأ متعمّد من الدول الغربية ذات المصالح المشتركة مع الكيان الصهيوني.
فلسنوات طويلة ساندت حكومات الدول الغربية أية وجهة نظر يهودية. كما دأبت وسائل الإعلام و أساليب الدجل لدى الدعاية الصهيونية على تحويل
العالم لأعور لا يبصر ما يقوم به الصهاينة اليهود ،و يتعامى عن المحرقة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني و شعوب الدول التي لا تنال رضا الكيان المحتل.
و هذا متشابه و متطابق مع الدعاية النازية تماما” و ما من فارق بين الأسلوبين في قلب الأدوار و اختلاق الأكاذيب بالترويع أو قتل العقول للوصول لنتائج صهيونية انتهازية عنصرية نازية.
فالوعي بالنسبة للدعاية الصهيونية هو السلاح المضاد لعمليات توجيه الشعوب كذلك الأمر بالنسبة للدعاية النازية و في هذا ماقاله وزير الدعاية النازية ” جوزيف جويلز” لدى هتلر أنذاك:
‘كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي “.
كما في قول زعيم النازية إذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم أنهم معرضون للخطر و حذرهم من أن أمنهم تحت التهديد ثم شكك في وطنية من يعارضك.
ألف باء الدعاية الصهيونية.
وإن هذا التوافق لم يخفيه منظّر النازية “روزن برج” في حوار معه لمجلة “لي كو” الفرنسية عندما قال : أنه يؤيد الصهيونية و معجب بها لتماثلها مع النازية .
فيما كانت أحد العناوين في صحيفة الأجهزة السرية النازية أنذاك :
أن الحكومة تجد نفسها على اتفاق تام مع الصهيونية و لذلك ستتخذ التدابير التي تؤدي إلى حل المسألة اليهودية .
و من اليسيراستدعاء الدلائل التاريخية و الثبوتيات التي تشير إلى التعاون المشترك بين ألمانيا النازية و الحركة الصهيونية ؛منها مثلا” تسهيل البنوك الألمانية تسريب أموال اليهود في ألمانيا إلى بنوك يهودية في فلسطين.
فهل ثمة ما يخفيه دعاة الحركة الصهيونية في صندوقها الأسود عن أخوانهم اليهود !!!
فلربما كانت هوية القاتل و الضحية اليهودية واحدة .
و لربما قام دعاة الحركة الصهيونية بقتل إخوانهم الذين رفضوا الانصياع لفكرتهم بالعودة إلى فلسطين !!
ثم تباكوا وسلطوا سيف الذنب على رقاب الدول الأوروبية لابتزازها.
و من ثم دأبوا على زرع الفتنة بين الشعوب و إهانة الأديان لإقتراف ذات الإثم المهين المنكر الذي أقترفوه
و تجميل صورتهم حتى أمام أنفسهم .
و لربما برزت الغيرة إلى الأصل لتبرئة الزعيم النازي و إلصاق الإدعاء بمفتي القدس .
ففي النسخة الأحدث لاستخدام المظلومية المزعومة يدُعي” نتنياهو ” أن هتلر لم ينوي إبادة اليهود ، بل سعى فقط لطردهم من أوروبا، لكن غيّر رأيه بعد لقائه الحسيني”.
وعلى أية حال و كما قال السيد لافروف في تصريحه الذي استند فيه لوثائق تاريخية:
“عندما يقولون: أي نوع من النزعة النازية إذا كنا يهودا، أعتقد أن هتلر أيضا له أصول يهودية. لذا فهذا لا يعني شيئا”،
إن هذا فعليا” لا يعني شيء بقدر ما يعني للجميع تجريم الصهاينة و محاسبتهم على كل ما ارتكبوه .
و إنقاذ البشرية منهم و مما تم التحضير له في “ماريوبول” من قبل قوى الشر التي تتحالف اليوم ضد القيصر الروسي فلاديمير بوتين لأنه يخالف هواها ، و تستخدم كل العقوبات و المعوقات بكل الأساليب لمنعه من الوصول إلى المجمع البيولوجي السري لإيقاف مخطط الصهاينة ” مجمع الموت البيولوجي في أزوفستال” الهادف إلى إبادة ثلث البشرية و نشر الفيروسات .
فهل من قوى خير تنتصر للشعوب و للبشرية مع رئيس الكرملين.
“أفلا تتفكرون”.
#سفيربرس _ بقلم : الإعلامية مها جحجاح