إعلان
إعلان

كيف تقسم دراستك إذا كان أمامك (ساعة، يوم، أسبوع، أو شهر) قبل الاختبار؟

أكاديمية نيرونت

إعلان

إذا علمت للتو أن لديك اختبار في الغد، فإنه من غير الحكمة أن تضع جدولًا زمنيًا لدراسة الأشياء بالتفصيل ومراجعتها، على الرغم من أن هناك أشخاص لديهم قدرة على فعل ذلك، وكذلك إذا كنت تعلم موعد الاختبار قبل شهر أو بضعة أشهر، فإنها تُعد فرصة جيدة للاطلاع على كافة تفاصيل المواد الدراسية والملاحظات التي دونتها، أو حتى تدوين الملاحظات من جديد. فعليك أن تخطط الوقت الذي ستدرس فيه وفقًا للفترة الزمنية المتاحة، وقدرتك الذهنية لأنها تختلف من شخص لآخر.

نعم من الناحية المثالية فإنه من الأفضل أن تعرف موعد الاختبار قبل وقته بمدة كافية، لكن قد يكون معلمك لا يراعي ذلك، ويقوم بالإعلان عن الاختبارات قبل موعدها في اللحظة الأخيرة، أو حدثت ظروف غير متوقعة وتم تقديم موعد الاختبار، أو نسيت، أو غفلت هذا الأمر، وبالتالي سترغب في معرفة كيفية الاستفادة القصوى من الوقت لديك.

وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية الاستفادة القصوى من وقت الدراسة المتاح لك، سواء كان طويلًا أو قصيرًا:

أولًا: إذا كان أمامك ساعة قبل الاختبار
حسنًا، يبدو أنه ليس أمامك الكثير من الوقت للدراسة، لكن إذا كنت في هذا الموقف فعليك فعل ذلك:

ابدأ بالأشياء الضرورية، مثل الصيغ والمعادلات في المواد العلمية، أو الرسوم البيانية، والثوابت، أو أسماء المؤلفين وتاريخهم في المواد الأدبية، ففي الغالب تعد نلك الاشياء ضروريات لا غنى عنها في أي امتحان.
يجب ألا تأخذ دراسة الأساسيات أكثر من ربع الوقت، ويجب أن تتأكد من استيعابها جيدًا، لأن دراسة الأساسيات ستمكنك من إجابة بعض الأسئلة بناءً عليها.
لا تهتم بالكتابة إذا كان الوقت الذي أمامك قصير، لأن الوقت الذي أمامك لن يسمح لذاكرتك بنسيان ما تعلمته.
ركز على الأشياء التي تقدر على استيعابها سريعًا بدلًا من إنفاق الوقت على سؤال واحد معقد غير مؤكد أن يأتي في الاختبار.
اسأل نفسك إذا قرأت هذا السؤال في الاختبار بماذا سوف تجيب؟ فإنها من الأساليب التي تزيد سرعة الاستيعاب.
اشرب ماء لأنه ينشط الذاكرة، وخذ نفسصا عميقًا ولا تسمح للوقت القصير أن يوترك.

ثانيًا: إذا كان أمامك يوم
قد تشعر وأن اليوم وقت قليل جدًا للمراجعة الجيدة، ولكن في الواقع يمكنك القيام بالكثير من الأشياء التي يلزمها فقط التخطيط الجيد:
ذكر نفسك أن الحد الأقصى للعمل في اليوم هو ثماني ساعات، فمن الأفضل أن تلتزم بدراسة ثماني ساعات كاملة على مدار اليوم وتترك البقية لتناول الطعام والاسترخاء والنوم.
اعطِ نفسك فواصل منتظمة، وحدد جزءًا من الوقت لتناول الطعام الذي سيعينك على التركيز، واغلق هاتفك المحمول.
اطلع على الملاحظات التي دونتها، ودون ملاحظات جديدة أثناء مذاركتك حتى تقوم بالاطلاع عليها مرة أخرى بالصباح.
اكتب قائمة من الاشياء التي تريد العودة لها، وقم بتلوينها حسب نسبة إدراكك لها (أحمر/ أصفر/ أخضر).
اختبر نفسك شفهيًا لتعرف مستوى تحصيلك، وتسلط الضوء على مناطق الخلل بعينها.
اطلع على الاختبارات السابقة، فهذا يسهل عليك معرفة طريقة الاختبار والأسئلة الهامة.
ثالثًا: إذا كان أمامك أسبوع
يبدو هذا كم مناسب للدراسة، وقد يكون لديك مدة كافية للمراجعة قبل الاختبار أيضًا، والحصول على معدلات عالية، أي أنك يمكنك تحقيق تقدم حقيقي في غضون أسبوع، هكذا:

بدلًا من استنزاف الوقت في حفظ نفي الشيء لمدة ساعات، يمكنك إعادة قرائته يوميًا في بداية ونهاية اليوم، وعلى اليوم الرابع سوف تكون حفظته.
اقضِ يوم ونصف مثلًا في تحديد العناصر الهامة واختيار ما يستحق الدراسة، وذلك بالألوان الخضراء والحمراء والصفراء، وفقًا لمستوى أهميتها.
استخدم ورقة لتدوين الملاحظات والعناصر الهامة التي سوف تطلع عليها في آخر يوم من الاسبوع.
نظم نومك حسب الوقت الذي تفضل للدراسه، والذي يكون مستوى التركيز فيه عالي لديك.
تأكد من الحصول على كم معقول من النوم يوميًا (ثماني ساعات)، مع الحصول على الراحة المناسبة، ووجبات منتظمة.

رابعًا: إذا كان أمامك شهر
من النادر أن تحصل على شهر كامل من المذاكرة، وفي الواقع إن تلك المدة طويلة بما فيه الكفاية ليكون النسيان أحد نتائجها، وإليك كيفية تجنب ذلك:
لا تفكر في الأمر على أنه أربعة أسابيع متصلة من الدراسة، بل فكر فيه على أنه ثلاثة أسابيع دراسة + أسبوع مراجعة.
ابدأ بكتابة قائمة من الموضوعات التي ستدرسها، حتى تجعل دماغك تغطي هذه الأفكار، وألقِ نظرة عامة على المضمون.
حدد الأشياء الأساسية بلون أحمر، وباقي الموضوعات بالأصفر والأخضر حسب أهميتها، حتى تذاكرها حسب قدرتك على التركيز في الوقت الحالي.
بعد فعل تلك الترتيبات ابدأ في إعداد جدولًا زمنيًا لمدة ثلاثة أسابيع.
احرص على طرح الأسئلة على نفسك أثناء المذاكرة ودون تلك الاسئلة في ورقة منفصلة، وفي أسبوع المراجعة أجب عليها.

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *