‎هالة عيّاد بطلة “النوبة” نور بين الحياة والموت.‎

أبدعت على الخشبة وتشبعت بالمسرح حتى الثمالة، هي طاقة متقدة وجمال روح مترجم بلغة الجسد، وهي من أحبها الجمهور بعين واحدة، مثال المرأة التونسية التي صنعت من الضعف قوة، ومن الإهانة كرامة، ومن الخوف حصناً، وهي وسيلة النوبة، بطلة الدشرة، نور بين الحياة والموت
هي الفنانة المبدعة هالة عيّاد.
” سفيربرس” حاورت المخرجة المسرحية والممثلة خلال مواكبتنا لعرض مسرحية بين الحياة والموت،  وهو عمل مسرحي من بطولتها و إخراجها تقاسمت دور البطولة فيه مع كل من عبد الحميد بوشناق ومحمد زرامي .
نص لأبربيل دورقمان يروي معانات إمرأة إغتصب النظام الدكتاتوري منها أجمل ما تملك وهو ” أنوثتها “، حبها للحياة، شغفها، أحلامها، عمل مسرحي يطرح تساؤلات عديدة، سياسية وإنسانية تساؤلات  عن المسؤول، عن الظالم و الأسباب والمسببات، وعن التجاوزات والإنتهاكات، كذلك العدل، و الحب .
معاناة نفسية وجسدية لكل بطل في المسرحية، مع كل شخصية ثورة خاصة تجعل من المظلوم ظالم ، ومن البريء مجرما، ومن الطبيب مريضا.

و تقول هالة عياد وإن كنت مخرجة العمل فلن أقبل بالتنازل عن دوري كممثلة اعشق التمثيل ولازلت أنبش في داخلي عن طاقات حركها الجمهور قريبا وفي أعمال أخرى.

 #سفيربرس _نور الهدى الزاير _تونس