إعلان
إعلان

روسيا والصين يقاطعان مؤتمر “صفقة القرن” في البحرين!.

سفيربرس

إعلان

أعلن سفير الصين لدى السلطة الفلسطينية أن بلاده وروسيا الاتحادية لن تحضرا مؤتمر البحرين الدولي حول الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي تعرف إعلاميا باسم “صفقة القرن”.

وأعلن كبار المسؤولين في البيت الابيض قبل عدة أيام أنه سيتم كشف النقاب عن الجزء الأول من خطة ترامب أثناء مؤتمر البحرين الدولي المقرر يومي 25 و26 يونيو/ حزيران 2019.

وقال الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن سفير الصين لدى السلطة الفلسطينية أكد أن بلاده وروسيا اتخذتا موقفاً مشتركا بمقاطعة المؤتمر.

وكانت السلطة الفلسطينية أكدت رفضها المشاركة في المؤتمر ودعت الدول العربية إلى مقاطعته وعدم تأييده.

وجاء الإعلان عن ورشة البحرين الاقتصادية بعد عامين من المداولات والمباحثات والاستشارات قادها صهر ترامب، جاريد كوشنر، وتمخضت عن “صفقة القرن” التي لا يعرف تفاصيلها سوى عدد محدود جداً من المسؤولين الأمريكيين والشرق أوسطيين.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن كبار المسؤولين الأمريكيين إن البيت الابيض سيكشف النقاب عن الجزء الأول من خطة ترامب عندما يعقد مؤتمر البحرين لتشجيع الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة وغيرها من دول المنطقة.

وقد أصدرت البحرين والولايات المتحدة في 19 مايو/ أيار 2019 بياناً مشتركاً عن عقد “ورشة عمل” في المنامة يومي 25 و26 يونيو/ حزيران 2019 بعنوان “السلام من أجل الازدهار”.

وجاء في البيان : “ستشكل ورشة العمل هذه فرصة جوهرية للقاء الحكومات والمجتمع المدني والقادة الاقتصاديين بهدف تشارك الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وتوفير الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة والمبادرات التي يمكن التوصل لها باتفاقية سلام”.

وأضاف البيان: ستوفر ورشة “السلام من أجل الازدهار، فرصة لنقاشات حول طموح ورؤية قابلة للتحقيق وإطار عمل يضمن مستقبلاً مزدهراً للفلسطينيين والمنطقة، بما في ذلك تعزيز إدارة الاقتصاد وتطوير رأس المال البشري وتسهيل نمو سريع للقطاع الخاص”.

وكانت صحيفة “هايوم” الاسرائيلية المقربة من رئيس وزراء اسرائيل نشرت في 7 مايو الجاري ما وصفته بملخص صفقة القرن ومن بين بنودها وحسب الصحيفة تلتزم الولايات المتحدة تقديم 20 في المئة والاتحاد الأوروبي 10 في المئة أما الـ 70 في المئة فتقدمها الدول الخليجية.

وإذا سارت الأمور كما ترغب إدارة ترامب فإن مؤتمر البحرين سيحضره وزراء المالية والخبراء الاقتصاديون ورواد ورجال الأعمال من الدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة، والتي ستأخذ دوراً في تطبيق “صفقة القرن” لتشجيع الاسثتمار في الصفة الغربية وقطاع غزة في مجالات البنية التحتية والصناعة والاستثمار في الطاقة البشرية وترشيد الحكم مما يساعد في خلق الظروف المناسبة للاستثمار.

ستتلقى “السلطة الفلسطينية” التي ستبصر النور حسب الصفقة 25 مليار دولار على مدى خمس سنوات على شكل هبات وقروض طويلة الأمد بلا فائدة واستثمارات.

وفي حال رفض الجانب الفلسطيني للخطة فإن الإدارة الأمريكية ستوقف كل أشكال الدعم المالي للفلسطينيين وستضغط على الجهات والأطراف والدول الأخرى لتتخذ نفس الإجراء.

وحسب الخطة ستؤجر مصر مساحة من شبه جزيرة سيناء للفلسطينيين يجري التفاوض عليها بين مصر والجانب الفلسطيني لاحقاً من أجل إقامة مطار ومنطقة صناعية ومشاريع زراعية.

# سفير برس ـ وكالات

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *